أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، العثور على مسارات تحت أرضية ومواقع لصنع القذائف الصاروخية وتدميرها، مؤكدا "توسيع رقعة السيطرة العملياتية على ممر وسط القطاع" يفصل شماله عن جنوبه. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تم "العثور على مسارات تحت أرضية ومواقع لصناعة القذائف الصاروخية وتدميرها، وتوسيع رقعة السيطرة العملياتية على ممر وسط القطاع مع توثيق من الحملة الدقيقة التي تشنها الفرقة 162 في وسط قطاع غزة". وأضاف: "على مدار الأسبوع الأخير قام مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 401، مع قوات يهلوم بتدمير ما يزيد عن 100 بنية تحتية عسكرية وقضوا على ما يزيد عن 40 مسلحا في معارك وجها لوجه ومن خلال غارات شنتها قطع جوية، وبين البنى التحتية التي تم تدميرها عدة أهداف عسكرية في القطاع، بما في ذلك موقع يستخدم لصناعة القذائف الصاروخية والوسائل القتالية التابعة لمنظمة حماس وموقع يستخدم لصناعة القذائف الصاروخية طويلة المدى التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي". وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "داهم مجمعا لخوض القتال تحت الأرض والذي يقع تحت وادي غزة ويهدف لمنع القوات من عبور الوادي، وتم العثور في المجمع القتالي على العديد من الوسائل القتالية التابعة للمسلحين الحمساويين". كما أكد أنه "خلال الحملة تم تدمير 17 فتحة أنفاق منها فتحة أنفاق هجومية، وعثرت القوات على عدة منصات وحفر لإطلاق القذائف الصاروخية، وهاجمت قوات اللواء 215 والطائرات الحربية والقطع الجوية التابعة لسلاح الجو عشرات الأهداف في حين هاجمت وحدات المدفعية بنى تحتية في وسط القطاع". كما ذكر الجيش الإسرائيلي: "تزامنا مع ذلك، مجموعة القتال التابعة للواء ناحال تقوم بنشاطات عملياتية في منطقة ممر وسط القطاع على مدار آخر ثلاثة أشهر، حيث يشكل الممر منطقة تفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، والتي نفذت القوات منها عمليات مداهمة دقيقة، وخلال الحملة اللوائية التي أقيمت هذا الأسبوع، بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة، قضت القوات على مسلحين من خلال الصواريخ الدقيقة وعثرت على العديد من الوسائل القتالية، وفتحات الأنفاق ودمرت مسارا تحت أرضي في المنطقة.. حتى الآن تم تنفيذ عشرات عمليات المداهمة الدقيقة، وتم القضاء على ما يزيد عن 1000 مسلح في هذه المنطقة وتدمير ما يزيد عن 20 كيلومترا من المسارات التحت أرضية في محيط الممر". هذا ودعت فلسطين مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري وإجبار إسرائيل على وقف عمليتها في غزة والانسحاب من القطاع الذي يشهد ظروفا مأساوية مع ارتفاع في حصيلة الضحايا . ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفه على مختلف مناطق القطاع ، الذي نزح من سكانه نحو 85%، حسب سلطات غزة وهيئات ومنظمات أممية. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :