أكد وزير الإعلام الأردني على أهمية التحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب، فيما وصف رئيس سابق للديوان الملكي الأردني المملكة باللاعب الأساسي في المنطقة والأكثر تأثيرا إقليميا. ابرز التصريحات: زيارة ولي ولي العهد دليل على عمق العلاقات بين المملكة والأردن. الأردن سيدعم التحالف الإسلامي بكل إمكاناته في سبيل نجاحه. التحرك الدبلوماسي السعودي يأتي بطلب من أطراف الخلاف. قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية وزير الإعلام الدكتور محمد المومني، أن العلاقات الأردنية السعودية أنموذج فريد لعلاقات الأخوة والتعاون العربي، وهناك حرص متبادل وتعاون وثيق في مختلف المجالات للارتقاء بها. وأكد أنها في تطور مستمر برعاية ودعم قيادتي البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والملك عبدالله الثاني. وبين لـ«لمدينة» أن هناك تنسيقًا مستمرًا ووثيقًا بين المملكتين من أجل حماية حدود البلدين من الاختراقات، وهناك اجتماعات واتصالات على مختلف الصعد من أجل تطوير آليات الحماية لمكافحة الإرهاب ومنع تهريب المخدرات، ومختلف الجرائم التي تتم عبر الحدود. ونوه بأهمية التحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب، واصفًا إياه بالمميز والمثمر، ومشددًا على أنهم سيقدمون كل الدعم اللازم والإمكانات المتوافرة في سبيل إنجاحه، لإيمانهم المطلق بأن الإرهاب هو التهديد الحقيقي والمباشر لاستقرار الجميع. وقال: إن الأردن يقدر عاليًا دور السعودية في قيادة قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق، وتدعم هذا الدور من خلال مشاركتها الحقيقية في التحالف، وسياسيا من خلال الحوار بين جميع الأطراف المعنية هناك. وثمن رئيس الديوان الملكي الأردني السابق عدنان أبو عودة زيارة ولي ولي العهد السعودي، معتبرًا أن زيارته للأردن تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين واصفا المملكة بأنها لاعب أساسي في المنطقة، وبأنها صاحبة الدور الأكثر تأثيرًا على الصعيد الإقليمي. ويقرأ أبو عودة التحرك الدبلوماسي السعودي، في أي من قضايا المنطقة، على أنه تحرك مبني على مطلب من أطراف الخلاف ويقول: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمملكة، دومًا مطالبون بالتدخل لحل الخلافات بين الأطراف، وهذه المطالبة هي أمنيات علنية للعديد من أطراف أي صراع إقليمي، مبينًا أن الشواهد عديدة على ذلك، سواء كان في الماضي البعيد أو الماضي القريب، وحتى على صعيد القضايا المطروحة حاليًا.