حثت وزارة الموارد البشرية والتوطين، شركات القطاع الخاص إلى تطبيق المرونة في العمل، وذلك نظراً لتأثيرات المنخفض الجوي الذي شهدته الدولة، خلال الأيام الماضية. وأكدت الوزارة أهمية أخذ الحيطة والحذر في مواقع الأعمال الخارجية التي يصعب إيقاف العمل فيها والحرص على صحة وسلامة العمال أثناء انتقالهم، من وإلى هذه المواقع، والتأكد من توافر كافة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية فيها. وتحرص الوزارة على توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعمال، وذلك من خلال تطبيق حزمة التشريعات الخاصة بنظام الصحة والسلامة المهنية، وضمان اتخاذ جميع التدابير الوقائية لمنع حوادث العمل، وضمان الخفض في المؤشر الوطني لمعدل إصابات العمل. ويتميز سوق العمل الإماراتي بإتاحة المجال لأصحاب العمل والعاملين لاختيار شكل ونمط العلاقة التعاقدية، بما يتوافق مع رغبة الطرفين، وذلك من خلال 6 أنماط للعمل. وتضم أنماط العمل خيارات تناسب الحالة الجوية التي مرت بها الدولة، مثل «العمل عن بعُد»، بحيث يؤدي العامل عمله كله، أو جزءاً منه خارج مقر العمل، ويكون الاتصال إلكترونياً بين العامل وجهة العمل عوضاً عن التواجد الفعلي في مكان العمل. وكذلك هناك العمل المرن، الذي بمقتضاه يتم عمل تغيير ساعات تأديته أو أيام عمله، حسب متطلبات صاحب العمل والظروف الحياتية والاجتماعية للعامل، وثالثها الدوام الجزئي، والمعروف بالعمل لدى الجهة أو عدة جهات لعدد محدد من ساعات العمل، أو الأيام المقررة للعمل. هذا بخلاف خيارات العمل بالدوام الكامل، والدوام المؤقت، الذي يعني القيام بعمل تقتضي طبيعة تنفيذه مدة محددة أو ينص على عمل بذاته وينتهي بإنجازه، بالإضافة إلى الدوام الجزئي، والمعروف بالعمل لدى الجهة أو عدة جهات لعدد محدد من ساعات العمل، أو الأيام المقررة للعمل.
مشاركة :