العثمان: فخورة بأبنائنا المشاركين في مسابقة «قلم واعد»

  • 4/19/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين بالتعاون مع وزارة التربية نتائج الموسم الرابع من مسابقة «قلم واعد» في مجال كتابة القصة القصيرة للطلاب والطالبات الكويتيين الدارسين في المرحلة الثانوية «بنات– بنين» تحت إشراف الكاتبة بدرية مبارك في حفل تكريم الفائزين على مسرح د. سعاد الصباح، وبحضور ممثل وزير الإعلام والثقافة الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا. في البداية، قالت عريفة الحفل مها العجمي: «حضورنا الكريم أهلا وسهلا ومرحبا بكم في بيتكم وصرحكم الذي يسع الجميع، هذا المكان الذي تولد فيه المواهب ويتبناها ويساهم في صقلها، ثم تصديرها للساحة الثقافية المحلية والخارجية. يطيب لنا اليوم أن نفتتح معكم حفل تكريم أبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات المبادرين للمشاركة في مسابقة قلم واعد، وتكريم الفائزين وجميع المشاركين من غير الفائزين والمشرفين عليهم». من جانبها، قالت عضوة مجلس إدارة رابطة الأدباء إيمان العنزي إن «الرابطة تحرص على دعم مسابقة قلم واعد المعنية بأبنائنا الموهوبين، تمسكاً بالدور الثقافي والمسؤولية المجتمعية تجاه المبدعين من أبناء وطننا العزيز، وهذا لما فيه من فائدة بعيدة الأثر، للأخذ بأيدي أبنائنا وبناتنا المتميزين في مجال الكتابة الأدبية، ويسر مجلس إدارة رابطة الأدباء أن يتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان لكل القائمين على المسابقة بداية من الكاتبة بدرية مبارك ولجنة تحكيمها وجميع المشاركين من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، والمشرفين ومديري المدارس، وأبشر أن جميع المتسابقين المشاركين في (قلم واعد) لهم حق حضور منتدى المبدعين ابتداءً من الأسبوع المقبل». جيل جديد وقالت الأديبة ليلى العثمان: «فخورة وسعيدة جدا بأبنائنا المشاركين في المسابقة لأن رابطة الأدباء الكويتيين اهتمت بالأقلام الواعدة، والأستاذة بدرية مبارك بذلت مجهوداً حثيثا في إطلاق هذه المبادرة، وسعيدة أني أرى جيلا جديدا يتابع ويكتب، وكما قلت قلم واعد يعني توعدون بالشيء الجديد والمتميز، فيستحقون الجوائز، وإن شاء الله كل سنة نرى أقلاما جديدة، فالكويت بحاجة دائما أن تكون الأجيال متعاقبة، وإن شاء الله يكونون الجيل القادم المبشر بالخير، وتلك مبادرة جيدة من الرابطة ومن المدارس، فأتمنى أن يستمر هذا الاحتفال كل سنة». وعلى هامش الحفل، قالت صاحبة المبادرة الكاتبة بدرية مبارك، إن الهدف من المسابقة هو اكتشاف المواهب الكتابية داخل المدارس، وتحديداً فئة الثانوية، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز العلاقة بين طلاب وطالبات المدارس ورابطة الأدباء، من خلال عقد هذه المسابقة بصفة دورية سنوياً. وذكرت أنها في الموسم الخامس للمسابقة ستقوم بتوسعة المجال من مجال القصة إلى الشعر، والنثر والمقالة. الفوز والخسارة وقال ممثل اللجنة التحكيمية أحمد البراك: «طرحنا مسابقة قلم واعد في ديسمبر الماضي، واستقبلنا مشاركاتكم المميزة جداً، وقرأناها كلها كلجنة تحكيم، ومسألة الفوز والخسارة ليست مهمةً هنا، فجميعنا نحتاج لمن يقرأ لنا ويقيّم ما نحاول أن نكتبه، لتكون الطريق الذي نهتدي به في المستقبل، حتى نحافظ على موهبتنا، وننميها بالشكل الذي يليق بها، حتى الفائزين الخمسة، باختلاف ترتيبهم هم جميعهم يحتلون في قلوبنا المركز الأول. والانتصار الأخير هو للأقلام الواعدة التي كتبت وشاركت وقدّمت أفكارها على شكل قصص قصيرة والشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم العالي». من جهتها، قالت الطالبة جود فهد إسماعيل فهد في كلمة عن المشاركين بالمسابقة: «تغمرني السعادة في هذا المساء الثقافي البهيج، وأنا أقف في هذا المسرح الذي ضم على مدار السنين كبار الأدباء والمثقفين، وكم سعدت بالفرصة الجميلة التي أتيحت لي لأعبر عما يختلج في نفسي إزاء الكتابة والقصة القصيرة على وجه الخصوص التي اتاحتها لي رابطة الأدباء الكويتيين من خلال مسابقة قلم واعد». وفي الختام قامت الأديبة ليلى العثمان وصاحبة المبادرة بدرية مبارك وأحمد البراك بتكريم الفائزين، فحصد المركز الأول لولوة الدهش عن قصة «مفتاح السعادة»، في حين جاءت نور السبع ثانية عن قصة «فهد بين الماضي والحاضر»، وجاءت آمنة بهمن في ثالثة عن قصة «في ذاكرتهم يغفو الوطن»، وحصدت المركز الرابع فجر العازمي عن قصة «شاهد العقد»، وأخيرا حصد المركز الخامس عمر سليمان عن قصة «أفوض أمري لله». وتضمن الحفل أيضا تكريم مديري المدارس والمشرفين على المشاركين الفائزين، بالإضافة إلى تكريم المشاركين من غير الفائزين، وتكريم المدارس من غير الفائزة.

مشاركة :