قائد مقاومة تعز: 100 ألف مقاتل ينتظرون الانضمام للمقاومة الشعبية

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

كشف قائد المقاومة الشعبية في محافظة تعز حمود المخلافي أن بوسع قوى الشرعية في اليمن تجنيد نحو 100 ألف مقاتل يمني للالتحاق بصفوف المقاومة الشعبية، متى دعت الحاجة وتوفرت التجهيزات العسكرية اللازمة، مبيناً أن 20 ألف مقاتل ينضوون الآن تحت لواء مقاومة تعز، ونحو 35 ألف يمني في قوائم الانتظار للحصول على فرصة لطرد الانقلابيين واستعادة المدينة، مبيناً أن حصار الحوثيين وقصفهم العشوائي في تعز وحدها، خلّف 12 ألف جريح و2200 شهيد. واشتكى المخلافي خلال حديثه ليل أول من أمس في حفلة أقيمت بصالون الدكتور عبدالعزيز الثنيان من عدم توافر السلاح النوعي، خصوصاً بين يدي أفراد المقاومة الشعبية، في ظل الحصار الذي كان يفرضه الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على المدينة. وقال: «ربما سمعتم عن الحصار، ولكن الحقيقة أن تعز ظلمت من القريب والبعيد، هناك معاناة كبيرة جداً بالنسبة للسلاح النوعي، ومن قبله الإمكانات، لأن المحافظة لم تكن مسلحة في الأساس، وتسلحنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة»، لافتاً إلى أنهم في بداية معاركهم كانوا يغنمون السلاح من خلال المواجهات مع أعدائهم، أو شرائه أيضاً عن طريقهم. وأوضح أن المدينة ولمدة تصل إلى عام كانت محاصرة بـ13 لواء عسكرياً من جميع الاتجاهات، عدا عن الميليشيات والمتحوثين الموجودين داخلها، إلا أن الانتصارات التي تحققت فيها كانت كبيرة جداً وأثمرت استعادة نحو 85 في المئة من المحافظة بأيدي رجال المقاومة الشعبية، بيد أنه أشار إلى وجود معاناة في مقابل تلك الانتصارات، مثل المعوقين والشهداء. وحول حاجات المقاومة الشعبية، قال: «لدينا جرحى كثيرون، لم نستطع إخراجهم من تعز إلى عدن أو خارج اليمن جراء الحصار المفروض على المدينة، كما أن طلباتنا تركز على توفير الغذاء، ومعالجة المرضى»، مبيناً أن هناك 20 ألف مقاتل في تعز، وعندما تم تداول أخبار تشير إلى أن كل مقاتل يعتبر فرداً من الجيش الوطني وصلتنا طلبات تصل إلى 35 ألف، يرغبون في الانضمام للمقاومة، ومتى وما وجدت الذخائر والأسلحة سيكون لدينا 100 ألف مقاتل. وفي ما يتعلق بالأوضاع الميدانية، أضاف: «خلال الأيام الماضية حققنا انتصارات كبيرة على أربع جبهات»، لافتاً إلى أن الألغام التي يزرعها الحوثيون وأتباع المخلوع بشكل عشوائي كانت عائقاً أمام تقدم المقاومة الشعبية، ولكن السيول التي اجتاحت تعز خلال اليومين الماضية أزالت 70 في المئة منها. من جهته، بدأ محافظ البيضاء نائف القيسي مداخلته في المناسبة ببيت القائل «العين تعرف في عيني محدثها إن كان من حزبها أو من أعاديها»، واصفاً موقف المملكة حكومة وشعباً بأنه شجاع ومتضامن مع اليمن، ولم يجدوا في السعودية إلا كل كرم استقبال وترحاب. واستذكر القيسي ليلة عاصفة الحزم قائلاً: «كنا مجتمعين في البيضاء مع بعض القادة، وفي ظل التمدد السرطاني للميليشيات تذكرت الآية (وبلغت القلوب الحناجر..)، إذ إن الجميع تنكر لنا حتى إن مسؤولاً حوثياً أجاب عن سؤال في إحدى القنوات عن تفجيرهم للمساجد بأنها لو كانت بيوت الله لأرسل علينا طيراً أبابيل كما في قصة الفيل»، ولم يمض أسبوع إلا ونحن نتذكر حديثه وصقور التحالف تحلق في الأجواء وتقصفهم. بدوره، قال عضو مجلس المقاومة في صنعاء المهندس عبدالله صعتر: «عاصفة الحزم جاءت واختصرت كل المسافات، ومن مميزاتها أنها تحالف من أبنائنا أنقذ اليمن من وجود أي محتل أجنبي، يضع قواعده على أراضينا». وأشار إلى أن المعركة تتشعب لتكون عسكرية واجتماعية وفكرية لتحرير اليمن من محتل، ولتحرير المنطقة من التقسيم وسيطرة طائفة عليه. واصفاً علاقة الخليج مع اليمن بأنها يجب أن تكون تحالفاً استراتيجياً، وليس مرحلياً.

مشاركة :