تذمر عدد من أهالي الليث من البرك والمستنقعات، التي كونتها مياه السيول في الشوارع، وقالوا إن الأمطار الخفيفة أغرقت شوارع الليث لعدم وجود مجارى تصريف مياه السيول، مطالبين البلدية بالاهتمام والبدء في إنشاء مجاري تصريف لمياه السيول قبل أن تتفاقم المشكلة.. وقال حسن النعيري تجمعت المياه في كل مكان من شوارع الليث وبكميات كبيرة لعدم وجود مجرى تصريف مياه السيول، حيث أغلقت بعض الشوارع الرئيسية بالكامل، مما اضطر سالكيها إلى عكس الطريق أو سلوك طرق أخرى تفاديا لغرق سياراتهم ونتج عن ذلك ازدحام وحوادث مرورية، وأضاف برك المياه تتلف الطبقة الأسفلتية وتتسبب في حفرها وخرابها. الطبقة الأسفلتية نعمان الجبيري قال تعاني شوارع الليث من الإهمال الشديد لاسيما من ناحية تصريف مياه السيول فرغم أن الأمطار سقطت بكميات متوسطة إلا أن الطرق والأحياء أصبحت بركا ومستنقعات على إثرها شلت حركة السير تماما.. وذكر أن المستنقعات باتت تشكل خطرا كبيرا على أرواح الأطفال بالنزول فيها واللهو واللعب دون معرفة الخطر الكبير، التي تخفيه لهم وعلى غرة من أهاليهم، حيث إن البعض منها كفيلة بأن يغرق فيها الطفل لعمقها ناهيك عن الأوبئة والروائح الكريهة التي قد تسبب لهم أمراض متعددة أما علي الحربي فيقول الأمطار فضحت بلدية الليث إذ إن تجمعات مياه السيول تكونت في بعض المناطق التي يوجد بها مجرى تصريف غير أنها لا تعمل، بل وضعت للتظليل وإسكات المسؤولين والمواطنين. مراجعة المشروعات وناشد منصور الشريف المسؤولين في بلدية الليث بضرورة مراجعة جميع المشروعات المنفذة ومحاسبة المقاولين إذا تبين تقصيرهم.. وذهب مشككا في أنه لايوجد بالليث ولم يسبق للبلدية أن أنشأت مشروع تصريف لمياه السيول بالمحافظة والواقع أثبت ذلك رغم مطالب وشكاوى الأهالي بهذا الخصوص ولكن لاحياة لمن تنادي! 50% من الأحياء من جهته أكد الدكتور فيصل الصفار رئيس بلدية الليث أن مشروعات تصريف السيول غطت 50% من أحياء المحافظة وأضاف تم طرح الأجزاء المتبقية في الخطة ورفعت لأمانة محافظة جدة وأردف سيتم البدء في العمل خلال سنة. المزيد من الصور :