لطالما صحبنا الكتاب في مؤلفاتهم لعوالم تحفز خيالنا على أن يتنفس من جديد، ومساحات شاسعة لخلق الدراما، أحيانا نصرخ "غير معقول" وأحيانا نكون متوقعين كل دقائق الأحداث، هنا نسلط الضوء على ستة كتاب كانت قصص موتهم بحد ذاتها قصصا غامضة، أو غير متوقعة معظمهم مات بغرابة والآخر جسده عاش قصة الغموض بعد موته: السم يقتل إدجار ألن بو في عمر الـ40 وجد الناقد والقاص الأميركي الشهير "إدجار ألن بو" يتجول في شوارع بالتيمور، أكبر مدن ولاية ميريلاند الأميركية،، يعاني حالة حزن شديدة وشرودا ذهنيا.. أخذ على المستشفى لكنه فارق الحياة بعد وقت قصير، لا أحد يعرف السبب وراء حزنه أو موته، تقرير الوفاة يقول إن سبب الوفاة احتقان في الدماغ، هناك نظريات تقول بأن موته كان نتيجة مكيدة ونظريات أخرى قالت بأنه مات مسمما بأكسيد الكربون. عرف "بو" بأنه من أشهر من يكتب القصة القصيرة المليئة بـ"الفانتازيا" والأحداث المخيفة. دانتي أليجييري المسروق عظامه عام 1321 مات الشاعر "دانتي" بسبب الملاريا، دفن جثمانه في مدينة "راڤينا"، ثم نبش قبره ليخبئ في مكان آخر.. ما الأسباب خلف ذلك؟ يقال إن الكنيسة خافت بأن يأخذه رجال من قريته "فلورنس"، بعد قرون اكتشفت جثته بسبب مشروعات التجديد، وسرق عدد من عظامه، فلديه الآن أكثر من مثوى، وعدة قبور في عدد من الأماكن. تينيسي وليامز وقطرة العين كان ممكنا أن يكون يوما عاديا في حياة الكاتب المسرحي الأميركي " تينيسي وليامز"، كان مسترخيا في غرفة بأحد الفنادق، عندما بدأ الألم في عينيه، أخرج قطرة العين من جيبه، فانتهى به الأمر للاختناق حتى الموت بغطاء هذه العبوة، وما زاد الأمر غرابة أنه لم تحترم رغبته في أن يدفن في البحر، فقد أدخلت جثته لمقبرة في "سانت لويس". جاكلين سوزان على الرف بعد أن ماتت الكاتبة والروائية الأميركية جاكلين سوزان بالسرطان عن عمر يناهز 56 عاما، قام زوجها بحرق جثمانها في علبة على هيئة كتاب، لتنتهي الكاتبة على رف مكتبته كما هي حال مؤلفاتها. إسخيلوس والسلحفاة الكاتب المسرحي اليوناني إسخيلوس، كان يعيش حياته بشكل عادي جدا حينما ومن حيث لا يتوقع، سقطت على رأسه سلحفاة من السماء ومات على الفور، زميله الكاتب فاليريوس ماكسيموس يعتقد بأن النسر الذي كان يحمل السلحفاة أعتقد بأن رأس الكاتب ما هي إلا صخرة، وأراد تحطيم السلحفاة، وكان تفسيرا واقعيا، هل يجب أن يحذر البشر الذين لديهم رؤوس تشبه الصخر؟ قلب شيلي يرفض الاحتراق الشاعر الرومانسي الإنجليزي بيرسي بيش شيلي، غرق في البحر، وهذا قد يحدث لأي شخص، لكن الغرابة حدثت حينما تم إحراق جثته، بدلا من أن يتحول إلى رماد، ظل قلبه عصيا على الحرق، فالتقطه أحد الشهود ليسلمه إلى زوجته ماري. لقد بدا الموقف وكأنه قصيدة من أعمال الشاعر، حيث قاوم قلبه الموت. الحقيقة العلمية تقول تكلس القلب كان وراء مقاومته للحريق، لكن الأمر برمته كان شاعريا وقتها.
مشاركة :