أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن جزيرتا تيران وصنافير سعوديتان، وأن جميع الحكومات المصرية منذ عهد الملك فاروق وحتى الحكومة الحالية تعترف بذلك. وقال في تصريحات خلال لقائه عددا من المثقفين والكتاب والإعلاميين المصريين بمقر السفارة السعودية بمصر "جميع الحكومات المصرية، منذ عهد الملك فاروق وحتى الحكومة الحالية تعترف بأن الجزر سعودية، وفي أواخر الثمانينات بعث وزير الخارجية المصري رسالة إلى المملكة يؤكد فيها الأمر". وأضاف "الملك فاروق عرض على الملك عبدالعزيز حماية الجزيرتين من اعتداءات إسرائيل"، مشددا على أنه لن يتم توقيع معاهدات مع الأخيرة فيما يخص الجزيرتين. وتمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية، كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ فهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل. وكانت القاهرة أعلنت الجزيرتين محميتين طبيعيتين منذ عام 1983. وتقع جزيرة تيران، في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلو مترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلومترا مربعا، أما جزيرة صنافير فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها 33 كيلومترا مربعا. وفيما يتعلق بربط ما يسمى بـ "الوهابية" بـ"الإرهاب"، قال "لا يوجد ما يسمى بالوهابية، والشيخ محمد عبدالوهاب كان إصلاحيا، ولم يدع للتطرف، الذي بدأ عام 1979 تزامناً مع الثورة الإيرانية". وفي سياق آخر، أكد الجبير أن "المملكة دعمت فكرة إنشاء القوة العربية المشتركة".
مشاركة :