نقل إيواء العاملات المنزليات من الاجتماعية إلى العمل

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قرر مجلس الوزراء تولي وزارة العمل مهمة إيواء العاملات المنزليات الهاربات من منازل أصحاب العمل، وكذلك اللواتي يقدمن من جوازات المنافذ ومراكز استقبال القادمات للعمل في مطارات المملكة الدولية، وتضع وزارة العمل بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية برنامجاً زمنياً لتنفيذ هذه المهمة. كما أقر مجلس الوزراء خلال الجلسة التي عقدت أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، أن تشكل لجنة من وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل تتولى تحديد جميع المراكز والدُّور المختصة بإيواء الخادمات والعاملات المنزليات الهاربات والدور الملحقة بها، المطلوب نقلها إلى وزارة العمل. تعاون مشترك هنأ الأمير محمد بن نايف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي على ما أثمرت عنه مباحثات خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي من تعزيز للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وتوثيق لعرى التعاون المشترك وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ودعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكداً أن ما شهدته الزيارة من مباحثات وإبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات، يجسد عمق الروابط الأخوية المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وسعيهما لتعزيز صرح العلاقات التاريخية بينهما، بما يعود بالخير على البلدين وخدمة مصالحهما وتطلعات الشعبين الشقيقين. الاهتمام بالسكن شدد مجلس الوزراء على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير الإسكان وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بالإسكان في القطاعين الحكومي والخاص، وتأكيده أن الدولة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية والمحافظة عليها، وستواصل البناء وإكمال هذه المسيرة بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، وأن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولوياته ومحل اهتمامه الشخصي. تعاون خارجي وافق مجلس الوزراء على تفويض ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الإثيوبي في شأن مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية للتعاون في مجال الدفاع، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. قرر مجلس الوزراء الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، وتفويض وزير الخارجية بالتوقيع عليه. خدمة ضيوف الرحمن اطلع المجلس، على نتائج اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، منوهاً بما يحظى به الحرمان الشريفان وقاصدوهما من الحجاج والزوار والمعتمرين من اهتمام كبير ومكانة عظيمة ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الشديد ومتابعته المتواصلة وتوجيهاته الدائمة على أن تتكافأ جهود الرعاية والعناية المقدمة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن مع ما يحظى به الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من قدسية وتعظيم، وما شرف الله به المملكة قيادة وشعباً من خدمة الإسلام ورعاية الأماكن المقدسة، وتوفير الأمن والأمان والسلامة والاطمئنان لقاصديهما، والتشديد على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج والحجاج. حماية المطارات وافق المجلس على استمرار وزارة الدفاع (القوات الجوية) في تولي مهمة توفير الأمن والحماية المسلحة للمطارات المدنية بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني وفق البرنامج الوطني لأمن المطارات، وذلك لمدة ثلاث سنوات، على أن تستكمل خلالها الهيئة إيجاد كيان موحد للقيام بأمن المطارات وحمايتها. واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة، ومن بينها التقرير السنوي لهيئة حقوق الإنسان للعام المالي (1435 / 1436)، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيه، ووجه حياله بما رآه. التبادل التجاري أوضح وزير الخدمة المدنية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة خالد بن عبدالله العرج، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، نوه بنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية مصر العربية، وما جرى خلالها من توقيع 17 اتفاقية ومن بينها اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين الشقيقين ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، وكذلك توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية في عدد من المجالات، مما يؤكد الحرص على توثيق أواصر الأخوة والتكاتف بين البلدين، مشيراً إلى أن إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين اللذين يقعان في قلب العالم يعد - كما أكد خادم الحرمين الشريفين- خطوة تاريخية تتمثل في الربط البري بين القارتين الآسيوية والأفريقية، ونقلة نوعية ذات فوائد عظمى سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة وتدعم صادرات البلدين إلى العالم، كما يشكل الجسر منفذاً دولياً للمشاريع الواعدة في البلدين، ومعبراً أساسياً للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح. علاقات وطيدة أشاد المجلس بالحفاوة والترحيب اللذين لقيهما خادم الحرمين والوفد المرافق لدى زيارته مجلس النواب في جمهورية مصر العربية، والاستقبال الشعبي الكبير الذي يعبر عن عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مثمناً مضامين الكلمة التي ألقاها الملك سلمان أمام مجلس النواب المصري وأكد فيها على الدور المؤثر للمجلس في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن المرتكز الأساس للعلاقات بينهما على المستويات كافة هي القناعة الراسخة لدى الشعبين السعودي والمصري بأن البلدين شقيقان مترابطان. وبين أن نائب خادم الحرمين أطلع المجلس على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا هايلي ماريام دسالني، ونتائج استقباله أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس مجلس النواب الأميركي بول راين وعدد من أعضاء المجلس. تعيينات بالمرتبة الرابعة عشرة: فهد عبدالله متعب المزيد على وظيفة (مستشار أمني) بوزارة الداخلية. طلال محمد محمود الدامري على وظيفة (مستشار إداري) برعاية الشباب. محمد سلطان محمد جريس على وظيفة (مدير عام مكتب الرئيس العام) برعاية الشباب. وليد عبدالله عبدالعزيز الرويشد على وظيفة (وكيل الوزارة المساعد للتجارة الداخلية) بوزارة التجارة والصناعة. محمد علي مشبب القحطاني على وظيفة (مدير عام الشؤون القانونية) بديوان المراقبة العامة. المهندس محمد إبراهيم الحسيني على وظيفة (خبير بحوث علمية) بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. عبدالله حسن عثمان النصر على وظيفة (خبير بحوث علمية) بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. الرياض تهنئ رئيس جيبوتي بفوزه في الانتخابات بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقيات تهاني لرئيس جمهورية جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر جيله بمناسبة فوزه بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية في جمهورية جيبوتي. وأعرب خادم الحرمين عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته ولشعب جمهورية جيبوتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. وأشاد بهذه المناسبة بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.

مشاركة :