تونس تُعلن اعتقال "أمير كتيبة أجناد الخلافة" الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية

  • 4/19/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الخميس) اعتقال "أمير كتيبة أجناد الخلافة" الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في عملية أمنية شاركت فيها وحدات من الجيش. وقالت الوزارة في بيان نشرته مساء اليوم على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إنه "على إثر جهود استعلامية وعملياتية تمكنت وحدات مختصة من الإدارة العامة للحرس الوطني والجيش (..) من إلقاء القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي المصنف خطير جدا محمود السلامي المُكنى يوسف". وأضافت أن عملية القبض على هذا الإرهابي "تمت على إثر نصب كمين محكم له تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال محافظة القصرين" غرب البلاد. وأشارت إلى أن الوحدات الأمنية ضبطت بحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة. وأوضحت الوزارة "أن المعني التحق بالتنظيمات الإرهابية وشارك في عدة عمليات إرهابية استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية وعمليات سلب وترويع للمواطنين"، مشيرة إلى أن التحقيقات مازالت متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب. ولم تذكر وزارة الداخلية التونسية في بيانها متى تمت عملية الاعتقال، علما بأن الرئيس قيس سعيد كان قد تطرق إلى هذه العملية في وقت سابق اليوم في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى ال68 لعيد قوات الأمن الداخلي في بلاده. وقال سعيد في كلمته "...وأنتم أيها الضباط وضباط الصف والأعوان بمعاضدة قواتنا المسلحة العسكرية قمتم بالواجب، ولا أدل على ذلك لمن كان يبحث عن دليل ما حصل صباح اليوم من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين". وتقول السلطات التونسية إن العشرات من الإرهابيين الموالين لتنظيمات مسلحة، منها "كتيبة عقبة بن نافع" الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، و"كتيبة أجناد الخلافة" الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية يتحصنون في جبال محافظات القصرين والكاف بغرب البلاد غير بعيد عن الحدود الجزائرية. وسبق أن شهدت تونس هجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وأودت بحياة العشرات من الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب في أماكن متفرقة من البلاد.

مشاركة :