الفوبيا هي خوف غير منطقي لا يحتكم إلى العقل، من شيء أو موقف أو كائن حي. في حين أن الخوف هو استجابة طبيعية للخطر، لكن الفوبيا لا تتعلق بالخوف لأنها على الأغلب تعود إلى أشياء لا تستدعي الخوف. يشعر الشخص المصاب بفوبيا معينة بخوف وقلق شديدين عند مواجهة مصدر الفوبيا، قد يكون مثلاً الدم أو المرتفعات أو الحيوانات حتى الأليفة منها مثل الكلاب والقطط. يمكن القول إن الأمر قد وصل إلى حد الفوبيا عندما يشكل الخوف عائقاً يمنع الشخص من ممارسة حياته الطبيعية. والفوبيا هي حالة عصبية ونفسية تتطلب العلاج. أن يوصف الخوف بمصطلح الفوبيا فهو أمر يتطلب درجات متقدمة وأعراضاً يتم رصدها من قبل متخصص. يمكن القول إن الفوبيا حالة لا يمكن وصفها بالـ"شائعة"، لكنها ليست نادرة أيضاً. تختلف الفوبيا وفقاً لعدة عوامل مثل العمر، لكن معظم الناس يُصابون بها قبل سن العاشرة. نحو 8 إلى 12% فقط من الأشخاص في الولايات المتحدة على سبيل المثال، تم تشخيصهم بالمعاناة من الفوبيا؛ وهي تُعد الدولة الأبرز من حيث معدلات الإصابة. أما المعدلات خارج الولايات المتحدة فتتراوح نسبة بين 2 و6%. قد تتلاشى الحالة مع التقدم في العمر؛ لذلك الفوبيا غير شائعة بين كبار السن، تتراوح التقديرات بين 3 و5% للأشخاص المصابين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق. النساء، ولا سيما بعد الولادة، هن أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من الفوبيا بمقدار الضعف مقارنة بالرجال. حدد المختصون نوعاً معيناً من الفوبيا ووصفوه بالأكثر خطورة بسبب تبعاته على الحياة، وهو "الفوبيا الكيميائية" التي يصفها الدكتور ديفيد روبيك، بأنها الخوف المفرط من "المواد الكيميائية"، بناءً على العاطفة أكثر من المعلومات. قام روبيك بتدريس المخاطر الناجمة عن هذا النوع من الفوبيا في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بوسطن. وهذا النوع من الفوبيا يرتبط فيه الخوف بـ"المواد الكيميائية" الاصطناعية التي من صنع الإنسان. ورغم أن الأدلة أثبتت أن المادة الاصطناعية آمنة في أغلب الحالات؛ فإن الكثير من الناس ما زالوا يفضلون البديل الطبيعي، معتقدين بطريقة أو بأخرى أن المستخلص النباتي أقل ضرراً من منتجات المصانع وهذا خيار مألوف، لكن المبالغة في الخوف يتحول إلى فوبيا. وتكمن خطورة هذا النوع من الفوبيا في انعزال الحياة والخوف من أشياء لازمة وأساسية وعدم وجودها يهدد الحياة، مثل الأدوية؛ فالمصابون بالفوبيا الكيميائية لا يتناولون أي دواء حتى في حالات المرض الشديد، أيضاً يظلون قلقين بشأن الخضروات والفاكهة خوفاً من المبيدات، وكذلك المأكولات البحرية. كل هذا يؤثر في النظام الغذائي، ومن ثَم الصحة العامة للشخص. اقرئي أيضاً ما الكروموفوبيا؟.. إليك تعريفها وأسبابها وعلاجاتها كما سبق أن ذكرنا، فإن وصف الخوف بالفوبيا يتطلب ظهور بعض العلامات؛ لأن جميعنا يخاف من بعض الأشياء. فإذا ظهر أكثر من عارض من الأعراض الآتية؛ فقد تكونين مصابة بالفوبيا: قد تتطور لدى الأشخاص فوبيا من أي شيء تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، مع تغير المجتمع، قد تتغير قائمة أنواع الفوبيا المحتملة. على سبيل المثال، النوموفوبيا هي الخوف من عدم وجود هاتف محمول أو كمبيوتر أو تكنولوجيا. اكتشفي أنواع الفوبيا الأكثر انتشاراً بين الأشخاص، في الآتي: فوبيا الأماكن المغلقة هي الخوف من الأماكن الضيقة والمحصورة، مثل المصاعد أو الغرف الصغيرة. هذا مصطلح شامل يتضمن الخوف الشديد من بعض الحيوانات. رهاب العناكب يعني الخوف من العناكب. وهناك نوع آخر من الفوبيا هو الخوف من الطيور. فوبيا الأفيديو هو الخوف من الثعابين وفوبيا الأفيوفي يعني الخوف من النحل. هي الخوف من الرعد والعواصف الرعدية. يُدرك هؤلاء الأشخاص أن الرعد لا يمكن أن يؤذيهم، لكنهم ما زالوا قلقين بشأن الخروج في أثناء عاصفة رعدية. الخوف من المرتفعات هي حالة خطيرة يمكن أن تؤثر في الشخص حتى عند صعود الدرج أو السلم. قد يكون الخوف شديداً لدرجة أن الشخص قد لا يكون قادراً على الحركة وقد يكون من الصعب إنقاذه. هو الخوف من الطيران. قد يعاني الشخص من قلق شديد على متن الطائرة. قد يكون ذلك بسبب تجربة سيئة تتعلق بالطيران في الماضي، مثل التعرُّض لمطبات جوية شديدة أو حتى مشاهدة حادث تحطم على شاشة التلفزيون. رهاب الإصابات عادة ما يكون رهاباً مرتبطاً بالخوف من الإجراءات الطبية. وقد تترافق في كثير من الأحيان مع الإغماء وفرط التنفس. وتشمل هذه الهوموفوبيا "الخوف من الدم" وفوبيا زيارة طبيب الأسنان. هذا هو الخوف من الإصابة بالسرطان. يميل هؤلاء الأشخاص إلى ربط كل أعراض جديدة بالسرطان. على سبيل المثال، كل صداع هو ورم في المخ. هذا ما يجعل الإنسان يخاف من القيء بشكل غير طبيعي، خاصة في الأماكن العامة. *المصادر: - "BBC". - "Medicinenet". * ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص. الفوبيا هي خوف غير منطقي لا يحتكم إلى العقل، من شيء أو موقف أو كائن حي. في حين أن الخوف هو استجابة طبيعية للخطر، لكن الفوبيا لا تتعلق بالخوف لأنها على الأغلب تعود إلى أشياء لا تستدعي الخوف. يشعر الشخص المصاب بفوبيا معينة بخوف وقلق شديدين عند مواجهة مصدر الفوبيا، قد يكون مثلاً الدم أو المرتفعات أو الحيوانات حتى الأليفة منها مثل الكلاب والقطط. يمكن القول إن الأمر قد وصل إلى حد الفوبيا عندما يشكل الخوف عائقاً يمنع الشخص من ممارسة حياته الطبيعية. والفوبيا هي حالة عصبية ونفسية تتطلب العلاج. هل الفوبيا حالة شائعة؟ أن يوصف الخوف بمصطلح الفوبيا فهو أمر يتطلب درجات متقدمة وأعراضاً يتم رصدها من قبل متخصص. يمكن القول إن الفوبيا حالة لا يمكن وصفها بالـ"شائعة"، لكنها ليست نادرة أيضاً. تختلف الفوبيا وفقاً لعدة عوامل مثل العمر، لكن معظم الناس يُصابون بها قبل سن العاشرة. نحو 8 إلى 12% فقط من الأشخاص في الولايات المتحدة على سبيل المثال، تم تشخيصهم بالمعاناة من الفوبيا؛ وهي تُعد الدولة الأبرز من حيث معدلات الإصابة. أما المعدلات خارج الولايات المتحدة فتتراوح نسبة بين 2 و6%. قد تتلاشى الحالة مع التقدم في العمر؛ لذلك الفوبيا غير شائعة بين كبار السن، تتراوح التقديرات بين 3 و5% للأشخاص المصابين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق. النساء، ولا سيما بعد الولادة، هن أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من الفوبيا بمقدار الضعف مقارنة بالرجال. فوبيا طبيب الأسنان الفوبيا الأكثر خطورة حدد المختصون نوعاً معيناً من الفوبيا ووصفوه بالأكثر خطورة بسبب تبعاته على الحياة، وهو "الفوبيا الكيميائية" التي يصفها الدكتور ديفيد روبيك، بأنها الخوف المفرط من "المواد الكيميائية"، بناءً على العاطفة أكثر من المعلومات. قام روبيك بتدريس المخاطر الناجمة عن هذا النوع من الفوبيا في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بوسطن. وهذا النوع من الفوبيا يرتبط فيه الخوف بـ"المواد الكيميائية" الاصطناعية التي من صنع الإنسان. ورغم أن الأدلة أثبتت أن المادة الاصطناعية آمنة في أغلب الحالات؛ فإن الكثير من الناس ما زالوا يفضلون البديل الطبيعي، معتقدين بطريقة أو بأخرى أن المستخلص النباتي أقل ضرراً من منتجات المصانع وهذا خيار مألوف، لكن المبالغة في الخوف يتحول إلى فوبيا. وتكمن خطورة هذا النوع من الفوبيا في انعزال الحياة والخوف من أشياء لازمة وأساسية وعدم وجودها يهدد الحياة، مثل الأدوية؛ فالمصابون بالفوبيا الكيميائية لا يتناولون أي دواء حتى في حالات المرض الشديد، أيضاً يظلون قلقين بشأن الخضروات والفاكهة خوفاً من المبيدات، وكذلك المأكولات البحرية. كل هذا يؤثر في النظام الغذائي، ومن ثَم الصحة العامة للشخص. اقرئي أيضاً ما الكروموفوبيا؟.. إليك تعريفها وأسبابها وعلاجاتها أعراض الفوبيا كما سبق أن ذكرنا، فإن وصف الخوف بالفوبيا يتطلب ظهور بعض العلامات؛ لأن جميعنا يخاف من بعض الأشياء. فإذا ظهر أكثر من عارض من الأعراض الآتية؛ فقد تكونين مصابة بالفوبيا: الخوف الشديد. الذعر أو الشعور بالحاجة إلى الهروب. الشعور وكأنك في خطر مباشر. مشاعر الانفصال عن جسدك أو العالم من حولك. تغييرات في معدل ضربات القلب والنشاط. التعرق والشعور بالحرارة أو القشعريرة. الاهتزاز أو الارتجاف. الغثيان أو اضطراب المعدة أو آلام المعدة. ضيق أو ألم في الصدر. صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق. الشعور بالدوار. الإغماء. ما أكثر أنواع الفوبيا انتشاراً؟ قد تتطور لدى الأشخاص فوبيا من أي شيء تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، مع تغير المجتمع، قد تتغير قائمة أنواع الفوبيا المحتملة. على سبيل المثال، النوموفوبيا هي الخوف من عدم وجود هاتف محمول أو كمبيوتر أو تكنولوجيا. اكتشفي أنواع الفوبيا الأكثر انتشاراً بين الأشخاص، في الآتي: فوبيا الأماكن المغلقة فوبيا الأماكن المغلقة هي الخوف من الأماكن الضيقة والمحصورة، مثل المصاعد أو الغرف الصغيرة. فوبيا الحيوانات هذا مصطلح شامل يتضمن الخوف الشديد من بعض الحيوانات. رهاب العناكب يعني الخوف من العناكب. وهناك نوع آخر من الفوبيا هو الخوف من الطيور. فوبيا الأفيديو هو الخوف من الثعابين وفوبيا الأفيوفي يعني الخوف من النحل. البرونتوفوبيا هي الخوف من الرعد والعواصف الرعدية. يُدرك هؤلاء الأشخاص أن الرعد لا يمكن أن يؤذيهم، لكنهم ما زالوا قلقين بشأن الخروج في أثناء عاصفة رعدية. فوبيا المرتفعات الخوف من المرتفعات هي حالة خطيرة يمكن أن تؤثر في الشخص حتى عند صعود الدرج أو السلم. قد يكون الخوف شديداً لدرجة أن الشخص قد لا يكون قادراً على الحركة وقد يكون من الصعب إنقاذه. فوبيا الهواء هو الخوف من الطيران. قد يعاني الشخص من قلق شديد على متن الطائرة. قد يكون ذلك بسبب تجربة سيئة تتعلق بالطيران في الماضي، مثل التعرُّض لمطبات جوية شديدة أو حتى مشاهدة حادث تحطم على شاشة التلفزيون. فوبيا الدم والإصابات والحقن رهاب الإصابات عادة ما يكون رهاباً مرتبطاً بالخوف من الإجراءات الطبية. وقد تترافق في كثير من الأحيان مع الإغماء وفرط التنفس. وتشمل هذه الهوموفوبيا "الخوف من الدم" وفوبيا زيارة طبيب الأسنان. فوبيا السرطان هذا هو الخوف من الإصابة بالسرطان. يميل هؤلاء الأشخاص إلى ربط كل أعراض جديدة بالسرطان. على سبيل المثال، كل صداع هو ورم في المخ. فوبيا القيء هذا ما يجعل الإنسان يخاف من القيء بشكل غير طبيعي، خاصة في الأماكن العامة. *المصادر: - "BBC". - "Medicinenet". * ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.
مشاركة :