دعا رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة صاحب السمو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد آل سعود إلى تحويل عروس البحر الأحمر إلى عاصمة للذهب والمجوهرات والألماس بالوطن العربي بعد أن باتت تقدم عبر أسواقها العديدة القطع النادرة والتصميمات الفاتنة التي تستهوي عشاق المعدن النفيس. وأكد سموه خلال تدشينه مساء أمس الاثنينـ فعاليات النسخة السابعة لمعرض صالون المجوهرات 2016 بفندق جدة هيلتون، أن المدينة السعودية الساحلية تواكب بفعالياتها ومعارضها المدن العالمية التي تشهد طرح المنتجات والتصميمات الجديدة في مثل هذا الوقت من كل عام. وأبدى سموه اعجابه بالمعروضات المبهرة التي قدمتها 13 دولة عربية وعالمية، عبر 70 عارضاً قدموا أحدث التصميمات المبهرة وأجمل القطع النادرة من المعدن النفيس بمشاركة واسعة لسيدات المجتمع والأعمال وعشاق الذهب والمجوهرات في السعودية، وشاهد الحضور والزائرون أغلى التشكيلات في عالم المجوهرات لمصممين عالميين. وأكد سموه خلال تجوله في أروقة المعرض على ضرورة التوسع في إقامة شراكات قوية مع كبريات دور المجوهرات العالمية لإثراء صناعة الذهب والمجوهرات في السعودية، مشيراً إلى أن تعدد الفعاليات والمعارض التي تقام في جدة تعزز من مكانتها السياحية والتسويقية على خريطة الفعاليات الإقليمية والعالمية، في ظل التجهيز لإقامة مهرجان جدة غير في الفترة المقبلة، معرباً عن سعادته البالغة لحجم المشاركة الواسعة في المعرض وتنوع المعروضات التي تعكس التميز والرقي في الصناعة، ونوه بما شاهده من تنظيم رائع في معرض المجوهرات وتفرد المرأة السعودية بثقافتها ووعيها من المساهمة في التنمية والمشاركة بقوة من أجل ابراز قدرتها الابداعية ليس على مستوى المملكة فحسب وانما على مستوى دول العالم. وشهد المعرض الذي تتنافس خلاله 13 دولة في جذب أكثر من 10 آلاف زائر مستهدف خلال الأيام الأربعة، مشاركة لافتة للهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية ومختبرات سوليتر العالمية، وأعتبر الخبراء أن المعرض الذي تنظمه السنيدي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 12 دولة إلى جانب المملكة العربية السعودية بينها والولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا وألمانيا والهند والإمارات العربية المتحدة والبحرين ولبنان، يعتبر واحداً من أهم الاحداث التي تشهدها مدينة جدة التي تسعى لتكون أحد أهم المدن الجاذبة للمنتديات والمعارض في المنطقة.
مشاركة :