باريس -  أعلنت شرطة باريس توقيف رجل اليوم الجمعة بعد بلاغ من القنصلية الإيرانية في باريس حول مشاهدة شخص في الداخل "يحمل قنبلة يدوية أو يرتدي سترة ناسفة". وذكر مصدر من الشرطة الفرنسية أن الرجل غادر القنصلية في وقت لاحق وبعد تفتيشه تبين أنه لم يكن يحمل أي متفجرات. ونقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية على موقعها الإلكتروني عن عدة شهود القول إن الرجل جذب الأعلام أرضا داخل القنصلية وقال إنه يريد الثأر لمقتل شقيقه. وقال مصدر بالشرطة إن الرجل شوهد حوالي الساعة 11 صباحا (التاسعة بتوقيت غرينتش) وهو يدخل القنصلية حاملا ما يبدو أنها قنبلة يدوية وسترة ناسفة. وتابع أن قائد الشرطة لوران نونيز حشد "كتيبة البحث والتدخل" وهي قوة خاصة تابعة للشرطة، موضحا أن القنصلية تقدمت "بطلب للتدخل". وأكد أن "الرجل خرج من القنصلية ويخضع للاستجواب" من قبل القوة الخاصة التابعة للشرطة. وما زال تفتيش المبنى جاريا. وقالت الشرطة إنها تنتشر في مكان الحادث وطلبت من الناس تجنب المنطقة لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل، فيما ذكرت شركة "آر.إيه.تي.بي" للمترو أن الخدمات توقفت على خط مترو قريب لأسباب أمنية. ولم يتضح ما إذا كان للحادث أي صلة بالتوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل. وأعلنت طهران أن انفجارات وقعت في وسط البلاد وفي وقت مبكر من اليوم الجمعة بينما تحدث مسؤولون أميركيون كبار عن هجوم إسرائيلي ردًا على هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي. وصرح وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة "سود" إن "موقف فرنسا هو دعوة جميع الشركاء في المنطقة إلى وقف التصعيد وضبط النفس".