رفعت الإمارات رصيدها إلى 85 ميدالية، بنهاية منافسات اليوم الثالث لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»، التي تستضيفها من 16 أبريل الجاري إلى 2 مايو المقبل، تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد»، بمشاركة 3500 لاعب ولاعبة في 24 رياضة فردية وجماعية. وجمعت الإمارات 48 ميدالية في منافسات اليوم الثالث من الدورة منها، 25 ميدالية ذهبية، و36 فضية، و24 برونزية، لتعزز موقعها في صدارة الترتيب العام بـ85 ميدالية. ورفعت الكويت رصيدها إلى 39 ميدالية، منها 10 ذهبيات، و13 ميدالية فضية، و16 برونزية، في المركز الثاني، وتبعتها السعودية 33 ميدالية، «15 ذهبية، و10 فضيات، و8 برونزيات»، وعُمان 18 ميدالية «12 ذهبية، و4 فضيات، و2 برونزية»، والبحرين 18 ميدالية «6 ذهبيات، و6 فضيات، و6 برونزيات»، وقطر 7 ميداليات «3 ذهبيات، و4 برونزيات». وتصدر منتخب الجو جيتسو المشهد في اليوم الثالث بإجمالي 23 ميدالية منها 10 ذهبيات، و5 فضيات، و8 برونزيات. وعززت الإمارات رصيدها بـ11 ميدالية في ألعاب القوى، بواقع ذهبيتين، و5 فضيات، و4 برونزيات، فيما حلت الكويت ثانية برصيد 9 ميداليات، بواقع ذهبيتين، و3 فضيات، و4 برونزيات، والسعودية بـ6 ميداليات موزعة بين 3 ذهبيات، وفضيتين وبرونزية، وعُمان بذهبيتين وبرونزية، والبحرين بذهبية واحدة. وحافظ منتخب الإمارات لألعاب القوى لأصحاب الهمم، على مسيرة الإنجازات بالحصول على 14 ميدالية منها، 4 ميداليات ذهبية، و5 ميداليات فضية، ومثلها برونزية، فيما حصد البحرين 6 ميداليات، بواقع ذهبيتين، و4 فضيات، والسعودية 3 ذهبيات، وعُمان 3 ميداليات، بواقع ذهبية، وفضية، وبرونزية، وقطر حصدت ذهبيتين. أخبار ذات صلة تحذيرات أممية من «إبادة تعليمية متعمدة» في غزة واشنطن: هجمات الحوثي تمنع وصول الغذاء والدواء إلى السكان من ناحية أخرى، أشاد الصيني كوان هاي لي رئيس الاتحاد الدولي للشراع بتنظيم واستضافة الإمارات للنسخة الأولى من الدورة الخليجية للشباب، مشيراً إلى أن الدورة تعد نواة لتطوير النشء والشباب في رياضة الشراع الحديث في المنطقة مستقبلاً. واستقبل الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، كوان هواي لي الذي لبى الدعوة لحضور منافسات الشراع الحديث المقامة في أبوظبي. والتقى الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رفقة كوان هواي لي، بلاعبي ولاعبات وأعضاء المنتخبات المشاركة في الدورة، كما حرص رئيس الاتحاد الدولي على تبادل الهدايا التذكارية مع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية. وقال هاي لي: «سعيد للغاية بالحضور إلى الإمارات لمتابعة منافسات الشراع الحديث، وأعتقد أن الدورة في غاية الأهمية بالنسبة لهذه الفئة العمرية، من أجل إعدادها بشكل مثالي للتطور في المستقبل، ورؤية الصغار يتنافسون في البطولة يبعث على التفاؤل بمستقبل الشراع في منطقة الخليج». وأضاف: «أشكر الإمارات على استضافة وتنظيم الحدث الذي يقام في أجواء أكثر من رائعة، وطقس مثالي يساعد على إظهار روح التنافس والتألق في هذه الفئة العمرية، ومن وجهة نظري برنامج السباقات وفئاتها الموضوع من اللجنة المنظمة يخدم الشراع، ونسعى في الاتحاد الدولي بالتعاون مع مختلف الاتحادات الأهلية على زيادة قاعدة الممارسين وتوسيع انتشار الشراع، خصوصاً أن دول مجلس التعاون الخليجي صاحبة باع متميز في الشراع». وشدد هاي لي على إيجابية التعاون المثمر بين الاتحاد الدولي واتحاد الشراع والتجديف الحديث، إلى جانب كل الاتحادات في الدول الخليجية، لافتاً إلى الدور الريادي للإمارات في تعزيز الشراكات مع الاتحادات والمؤسسات الرياضية الدولية، إلى جانب ما تحققه من نجاحات كبيرة في رياضة الشراع التي شهدت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة. إلى ذلك، تنطلق اليوم منافسات كرة اليد، وذلك بصالة نادي البطائح، بمشاركة 6 منتخبات، وتقام بنظام الدوري من دور واحد، ويشهد اليوم الافتتاحي إقامة 3 مباريات، حيث يلتقي السعودية مع البحرين، وقطر مع الكويت، والإمارات مع عُمان. وتقام المنافسات على مدار 7 أيام تتخللها راحة الثلاثاء والخميس، وتختتم المواجهات الجمعة بـ3 مواجهات حيث يلتقي البحرين مع عُمان والإمارات مع الكويت والسعودية مع قطر، ويتحدد توقيت المباريات بناء على نتائج المنتخبات، بحيث تكون الأخيرة بمثابة نهائي البطولة. ويدير المباريات 6 أطقم تحكيمية من بينهم طاقم أوزبكستاني، بالإضافة إلى أطقم تحكيمية من الإمارات والبحرين والسعودية والكويت وقطر. وأجريت قرعة البطولة بحضور نبيل عاشور رئيس اللجنة الفنية بالدورة، رئيس اتحاد اليد وأعضاء اللجنة الفنية للبطولة. وعقب القرعة عقدت اللجنة المنظمة لبطولة كرة اليد الاجتماع الفني لاعتماد أهلية اللاعبين في كل منتخب، حيث يتم تسجيل 18 لاعباً لكل منتخب، واعتماد القمصان التي يرتديها كل منتخب في البطولة. نبيل عاشور: نجاح الحدث أكد نبيل عاشور رئيس اللجنة الفنية في «خليجية الشباب» أن المنافسات تسير على قدم وساق وجهود جميع اللجان متضافرة لإنجاح الحدث وتقديمه بالشكل الذي يليق بالإمارات، بالإضافة إلى تعاون جميع الوفود الخليجية مع اللجنة المنظمة. وقال: «هناك مرونة في المسابقات خاصة التي تأجلت لمدة يوم بسبب ظروف الأمطار، والأهم أن انطلاق المنافسات في الألعاب المختلفة يؤكد نجاح الحدث الخليجي على أرض الإمارات». وأضاف: «هناك توجيهات من الأمين العام للجنة الأولمبية، بضرورة الاهتمام والتركيز على راحة الوفود طوال فعاليات الدورة منذ وصولهم حتى مغادرتهم، وهو ما نقوم عليه في جميع اللجان، ويساعدنا في ذلك الخبرات المتراكمة والكوادر الوطنية المتمرسة على مثل هذه الأحداث». وأشار إلى أن إقامة الدورة ونجاحها يعني الكثير لكل أهل الخليج من خلال الترابط بين الأجيال، وتحديداً في هذه المرحلة العمرية. «الطاولة» يبدأ الإعداد يستهل منتخب الطاولة اليوم، تجمعه تحت قيادة الصيني شارلي، والمدرب إسلام مطاوع، ومعهما الإداري خالد صقر، استعداداً للمشاركة في «خليجية الشباب». ويضم المنتخب 4 لاعبين هم علي الحواي، ويوسف الحواي، وأحمد سعيد، ومحمد سعيد، و التجمع هو محطة الإعداد الأخيرة للمنتخب قبل خوض المنافسات، بعد فترة إعداد اعتمد فيها الجهاز الفني على زيارة لاعبي المنتخب في أنديتهم لتدريبهم، في ظل صعوبة إقامة تجمعات للمنتخب في الفترة الماضية، لارتباط اللاعبين بنهائيات مسابقة محلية مع أنديتهم، إلى جانب ظروف الدراسة والامتحانات. ومن المقرر أن تجرى قرعة البطولة يوم الثلاثاء، على أن تقام المنافسات من 24 إلى 27 أبريل، بصالة شباب الأهلي في الممزر. ويتطلع منتخبنا إلى تحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن إعداد لاعبيه يتواصل على مدار العام، ولا يرتبط بالمشاركة في الدورة الخليجية، ويتضمن برنامج الإعداد المشاركة في العديد من البطولات الدولية القوية والمعسكرات التحضيرية خارج الدولة. «القوى» يصطاد 11 ميدالية أشاد اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى، بمستوى منافسات «أم الألعاب»، في «خليجية الشباب» وروح التنافس التي تؤكد عمق العلاقات بين الأشقاء، وهو الهدف الرئيس من إقامة هذا المحفل الخليجي الكبير. وتُوج منتخب الإمارات لألعاب القوى بـ11 ميدالية في اليوم الثالث من منافسات الدورة، بواقع ذهبيتين، و5 فضيات، و4 برونزيات. واستهل المنتخب حصاده بإحراز ميداليتين في 400 م حواجز للذكور، حيث فاز حمدان النعيمي بالفضية بزمن 59:70 ثانية، بعد السعودي علي الرميحي الذي نال الذهبية بزمن 56:96 ثانية، فيما جاء زميله يوسف البلوشي ثالثاً بزمن 1:04:37 دقيقة. وفاز لاعب منتخبنا محمد المصعبي بالميدالية الفضية لمسابقة 800 متر عدواً بزمن 1:55:39 دقيقة، بعد الكويتي عبداللطيف محمد «1:54:85 دقيقة»، في حين حل الكويتي يعقوب المشموم ثالثاً «1:56:35 دقيقة». سيطرت لاعبتا منتخبنا اليازية طارق، ومهيرة الكتبي على منصة تتويج رمي الرمح، بإحراز اليازية الذهبية بحلولها في المركز الأول، بعدما سجلت 27:17 متر، وتلتها مهيرة الكتبي ثانية بمسافة 23:27 متر، وجاءت لاعبة الكويت أسماء العتال في المركز الثالث، وسجلت 4:96 متر. وفاز منتخبنا بميداليتين في مسابقة 400 متر إناث، عن طريق لبود السناني، التي تُوجت بالفضية، بعدما سجلت 1:19 دقيقة، فيما فازت لاعبة عُمان غاية غريب بالمركز الأول «1:14:10 دقيقة»، وحلت لاعبتنا مهرة الخزرجي ثالثة «1:20:88 دقيقة». وفي مسابقة 2000 متر موانع، فاز ناجي النعيمي لاعب منتخبنا بالمركز الأول والميدالية الذهبية «6:36:31 دقيقة»، وتبعه الكويتي مرزوق العجيل «7:06:76 دقيقة»، ولاعبنا محمد البدواوي ثالثاً «7:28:09 دقيقة». وفي مسابقة 1500 متر للإناث، فازت لاعبة منتخبنا عائشة الخان بالميدالية الفضية «6:22:31 دقيقة»، فيما فازت العُمانية سمر سلطان بالذهبية «6:09:23 دقيقة»، فيما نالت لاعبتنا ملاك سرور البرونزية «6:25:38 دقيقة». أبطالنا يتقدمون «الشطرنج السريع» تصدر أبطال وبطلات الإمارات اليوم الأول من بطولة الشطرنج السريع للفرق تحت 14 و18 سنة للذكور والإناث في «خليجية الشباب»، وافتتح المنافسات نبيل عاشور رئيس اللجنة الفنية وتريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج. وفاز منتخبنا على عُمان 2-1 في فئة الشباب تحت 18 سنة، وتعادل قطر والكويت 1.5 مقابل 1.5 نقطة، وفي فئة تحت 14 سنة للشباب، فاز منتخبنا على قطر 2.5 مقابل نصف نقطة، وفاز الكويت على عُمان بالنتيجة نفسها، وفي فئة تحت 18 سنة للإناث، فاز منتخبنا على عُمان 3-0، على قطر بالنتيجة نفسها فيما تفوق قطر على عُمان 2-1. وفي فئة تحت 14 سنة للإناث، فاز منتخبنا على عُمان 3-0، وقطر على عُمان 2-1. ورحب تريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج بالوفود المشاركة في المحفل الذي يجمع شباب الخليج والذين يمثلون المستقبل في بداية طريقهم نحو منصات التتويج، وتمنى أن تنجح جميع المنتخبات في تحقيق أهدافها. وقال: «تحمل الدورة شعار «خليجنا واحد.. شباب واعد»، ويتمثل في تحقيق الأهداف من إقامة الدورة، في مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية الخليجية وتطوير قدرات الرياضيين وتحسين النتائج على المستوى الإقليمي والقاري وأيضاً إعداد الرياضيين الناشئين والشباب للاستحقاقات المقبلة». وأضاف: «تمثل الدورة محطة مهمة لكل اللاعبين واللاعبات في هذه المرحلة السنية، كما أن المكسب الأهم يتمثل في تجمع أبناء الخليج تحت مظلة الإمارات، والدورة تزيد من العلاقات بين الأجيال». افتتاح المركز الإعلامي افتتحت اللجنة المنظمة لـ «خليجية الشباب» المقر الرسمي للمركز الإعلامي بفندق ماريوت ماركيز دبي، والذي تم إعداده لاستقبال جميع الوفود الإعلامية المرافقة لبعثات المنتخبات الخليجية المشاركة في النسخة الأولى. ورحب قيس الظالعي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، عضو اللجنة المنظمة، بحضور إبراهيم العسم الزعابي عضو مجلس إدارة اللجنة، رئيس اللجنة الإعلامية برؤساء الوفود الإعلامية للدول المشاركة، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة. وتقدم الظالعي بخالص الشكر والتقدير لفرق العمل الإعلامية على الجهود الكبيرة في نقل الصورة باحترافية عالية، إلى جميع المتابعين عبر خدمات متنوعة ومستمرة على مدار أيام الدورة؛ بما يسهم في تسهيل مهمة الإعلاميين والحصول على جميع المواد والمعلومات المطلوبة التي تعينهم على القيام بالتغطية على أفضل نحو ممكن، في ظل الاهتمام الذي تحظى به الدورة والمتابعة المستمرة على المستويات كافة. بدوره أكد إبراهيم العسم أن افتتاح المركز الإعلامي يعد بمثابة ركيزة أساسية؛ لتنسيق الجهود ومضاعفة العمل وتبادل الخبرات بين جميع أعضاء المنظومة الإعلامية، في إطار مهني يسوده التعاون، والحرص على إبراز جاهزية الدولة المستضيفة واللجان الأساسية والعاملة، مثمناً التنوع الملحوظ في تقديم المواد الصحفية والمرئية والأفكار المبتكرة في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالدورة، إضافة إلى تحقيق عنصر الدقة في جميع المعلومات والنتائج والإحصاءات التي يتم تغذية موقع الحدث بها ومنصاته المختلفة أولاً بأول. وأهدى إبراهيم العسم دروعاً تذكارية لعدد من الوفود الإعلامية، تقديراً لدورهم البارز ومساهمتهم في إنجاح الحدث وتسليط الضوء على جوانبه كافة.
مشاركة :