أعلنت القناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم (الجمعة) أن شركات طيران دولية الغت رحلاتها من وإلى إسرائيل، في اعقاب الهجوم الذي وقع في إيران. وتصدت الدفاعات الجوية الإيرانية في وقت سابق اليوم لمسيرات صغيرة جدا هاجمت الأجواء في مدينة أصفهان وسط إيران. وأضافت القناة "أن شركات طيران ((لوفتهانزا)) الألمانية، والخطوط الجوية السويسرية والخطوط الملكية الهولندية ومعها الخطوط الجوية الهندية، قررت تأجيل إضافي في رحلاتها من وإلى إسرائيل في أعقاب الأوضاع السائدة". وكانت العديد من شركات الطيران الدولية، التي أعلنت عودتها أخيرا الطيران من وإلى تل أبيب، عادت للإعلان عن تجميد طيرانها لإسرائيل في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مطلع الأسبوع الحالي. وأفادت سلطة المعابر الإسرائيلية أمس (الخميس) بمغادرة ووصول 55 ألف مسافر من وإلى تل أبيب بدل 60 ألفا كان من المقرر أن يسافروا، وذلك نتيجة إلغاء عدد من الرحلات لعدد من شركات الطيران المختلفة. وتشهد إسرائيل بالعادة حركة نشطة في هذا الوقت من السنة للمسافرين الإسرائيليين، الذين يستغلون عطلة عيد الفصح اليهودي في إجازة خارج البلاد. وشهدت حركة الطيران من وإلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، توقف الكثير من شركات الطيران عن الوصول إلى إسرائيل، بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة. في حين شهدت الأشهر القليلة الماضية، عودة تدريجية لبعضها صاحبها تأجيل مستمر عن العودة الفعلية، في حين اثرت العديد من الشركات الأخرى على البقاء على تجميد رحلاتها لإسرائيل حتى إشعار أخر. وأعلن قائد القوات البرية الإيرانية العميد كيومرث حيدري أن الدفاعات الجوية تصدت في وقت سابق اليوم (الجمعة) لمسيرات صغيرة جدا هاجمت الأجواء في مدينة أصفهان وسط إيران، وفق ما أوردت قناة ((الجزيرة)) الإخبارية القطرية. وقبل ذلك، أعلن القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي استهداف "عدد من الأجسام الطائرة" في أصفهان عقب سماع دوي انفجارات في المدينة. وكانت إسرائيل توعدت بالرد على هجوم إيراني غير مسبوق استهدف أراضيها مساء السبت الماضي بمئات المسيرات والصواريخ ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الجاري وشنت إيران ليلة (السبت - الأحد) الماضية هجوما، هو الأول من نوعه، على إسرائيل بإطلاق عدد كبير من المسيرات والصواريخ باتجاه أراضيها أطلقت عليه اسم عملية "الوعد الصادق". ويأتي الهجوم ردا على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الجاري، والذي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول الحرس في سوريا ولبنان الجنرال محمد رضا زاهدي.
مشاركة :