نجا مسؤول سابق في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه بافل طلباني نجل الرئيس العرقي الأسبق الراحل جلال طلباني، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته. وقال مصدر كردي مطلع لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن عطا سراوي أحد المسؤولين السابقين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني كان يقود سيارته الخاصة ظهر اليوم (الجمعة) ولدى توقفه وترجله من السيارة واتجاهه إلى السوق بحي سرجنار وسط مدينة السليمانية (350 كم) شمال بغداد، انفجرت فيها عبوة لاصقة". وأضاف "أن الانفجار أدى إلى اصابة مدني بجروح طفيفة وتضرر عجلة مدنية أخرى وتدمير السيارة التي انفجرت بها العبوة"، مؤكدا نجاة سراوي وعدم اصابته بجروح. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الأجهزة الأمنية بدأت باجراءات التحقيق ومتابعة خط سير العجلة لمعرفة الاشخاص الذين وضعوا العبوة في السيارة. ولم يصدر أي تعليق من الاتحاد الوطني الكردستاني على هذه المحاولة حتى الآن. من جهة أخرى، أعلن قائممقام سيدكان (أعلى مسؤول إداري بالمدينة) التابعة لمحافظة اربيل مقتل أحد عناصر قوات البيشمركة الكردية في قصف تركي استهدف سيارته مساء أمس (الخميس) في إحدى القرى التابعة للمدينة. وفي السياق ذاته، قال مصدر طبي لـ((شينخوا)) إن الضحية أصيب مساء أمس بجروح بليغة ونظرا لوعورة الطريق تأخر نقله إلى المستشفى ما أدى إلى وفاته، مبينا أن مستشفى سيدكان استقبل صباح اليوم الجثة وأجرى عليها الفحص وتبين أن سبب الوفاة جراء اصابتها بقذائف أطلقت من طائرة مسيرة. يذكر أن القوات التركية تقوم بين فترة وأخرى بشن غارات جوية أو قصف بقذائف الهاون أو شن عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية الشمالية بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا، الذي يتخذ من الجبال العراقية مقرات وقواعد له.
مشاركة :