باريس سان جيرمان يتسلح بالثقة أمام مانشستر سيتي لانتزاع تأشيرة نصف النهائي

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض باريس سان جيرمان مساء اليوم الثلاثاء مباراة مصيرية أمام مانشسر سيتي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتعادل الفريقان في الذهاب 2-2. ويسعى إبراهيموفيتش وزملائه لبلوغ دورة الأربعة للمرة الأولى منذ انتقال ملكية النادي إلى "قطر للاستثمارات الرياضية" في 2011. هل سيتمكن نادي باريس سان جيرمان من بلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد 1995، عندما يلتقي مساء اليوم الثلاثاء (20.45 توقيت باريس، 18.45 تغ) مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد؟ وهل سيقود المدرب لوران بلان بطل العالم 1998 فريقه أخيرا لدور الأربعة بعد خسارته في المواسم الثلاثة الأخيرة في ربع النهائي،أمام برشلونة مرتين وتشلسي؟ وهل يتألق المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، رمز سطوع نجم النادي الباريسي في سماء أوروبا إلى جانب كبار القارة العجوز،ويشق الطريق بعبقريته إلى كسب اللقب الأوروبي؟ أم أنه سيخوض آخر مباراة له مع الفريق في دوري الأبطال قبل مغادرته في نهاية الموسم؟ لاعبو نادي باريس سان جيرمان وإدارته ومشجعيه، كلهم يريدون ويأملون أن تكون الإجابة على هذه التساؤلات نعم. والجميع داخل الفريق، من لوران بلان إلى لاعب الوسط الدفاعي تياغو موتا مرورا بالرئيس ناصر الخليفي، متسلح بالثقة والتفاؤل بوجه مانشستر سيتي. فقد شدد بلان ظهر الإثنين خلال مؤتمر صحفي في ملعب الاتحاد على أن لاعبيه لديهم الإمكانات اللازمة لكسب المباراة وانتزاع تأشيرة التأهل. بارييس سان جيرمان يستعد لموقعة مانشستر وسط غياب بعض أبرز لاعبيه © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. مدرب باريس سان جيرمان لوران بلان شدد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الاثنين في "ملعب الاتحاد" على أن فريقه لديه الإمكانات لانتزاع تأشيرة التأهل في مانشستر رغم نتيجة الذهاب المخيبة (2-2). © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. اللاعب الإيطالي تياغو موتا قال إن باريس سان جيرمان يسخوض المباراة بثقة كبيرة وأنه سيلعب الهجوم "كما يفعل دائما". © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. تم تدشين "ملعب الاتحاد" في عام 2002، وهو يتسع لنحو 50 ألف متفرج. وكان مانشستر سيتي يلعب قبل 2003 في ملعب "مين روود". © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. هل سيخوض اللاعب السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش (يسار الصورة) أمام مانستر سيتي آخر مباراة له في دوري أبطال أوروبا في صفوف باريس سان جيرمان؟ © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. لافتة في "ملعب الاتحاد" تشكر مالك النادي، الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ، على استثماره في الفريق الثاني لمدينة مانشستر بعد يونايتد. © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. حارس مرمى باريس سان جيرمان، الألماني كفين تراب، قبل مباشرة التدريبات برفقة زملائه على "ملعب الاتحاد" في مانشستر. © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. تدريبات لاعبي باريس سان جيرمان على "ملعب الاتحاد" تحت قيادة المدرب لوران بلان. © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. المدرب لوران بلان وسط لاعبيه 24 ساعة قبل المباراة الحاسمة أمام مانشستر سيتي. © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. لوران بلان يتذكر أيام زمانع عندما كان لاعبا في صفوف المنتخب الفرنسي بطل العالم 1998 وبطل أوروبا 2000. © علاوة مزياني, يا بوكسيدا. "ملعب الاتحاد" تحفة معمارية رياضية ثانية في مانشستر بعد "أولد تارفورد (ملعب الأحلام)، ملعب مانشستر يونايتد. وقال بلان إن مباراة الذهاب أظهرت بوضوح تفوق باريس سان جيرمان على منافسه من الجانب التقني وعلى مستوى الأداء الهجومي كما التحكم في الكرة،متوقعا أن تكون فرصا كثيرة أمام مهاجميه سيحسم بعضها لا محالة إبراهيموفيتش،الذي أضاع ركلة جزاء في مباراة الذهاب في بارك دي برانس. وتابع لوران بلان قائلا إنه سيخوض مباراة الإياب بطريقة هجومية، لأنه واثق في أن الفائز سيكون من يسجل أكثر عدد من الأهداف أو يتلقى الأقل. من جهته، اعتبر الإيطالي الدولي تياغو موتا أن باريس سان جيرمان حضر إلى مانشستر لأداء ما عليه،مضيفا أن اللاعبين يعلمون ما يجب عليهم القيام به لأجل انتزاع تأشيرة التأهل. كرة القدم: برشلونة ونجومه يحققون فوزا ثمينا على باريس سان جرمان 3-1 ولكن الواقع يشير إلى أن مانشستر سيتي هو الأقرب للتأهل لدور الأربعة، وذلك لعدة عوامل. فهذا الفريق الذي تعود ملكيته للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس وزراء الإمارات، عازم على تخطي نادي العاصمة الفرنسية وبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وبالتالي، دخول حظيرة أقوى وأعرق الفرق الأوروبية، ليضع حدا لسيطرة غريمه يونايتد على سجل الانتصارات الأوروبي. ويستعيد مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان خدمات أحد أبرز لاعبيه والذي غاب عن مباراة الذهاب، لاعب وسط كوت ديفوار يايا توري العائد من الإصابة، كما أنه يستفيد من تعافي المهاجم البلجيكي البارع الشاب كفين دو بورين، لتتعزز تشكيلة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني انسجاما وتكاملا وفعالية. والعامل الثالث هو الجمهور، بحيث أن السيتيزينس سيحضرون بقوة إلى ملعب الإمارات الذي يتسع لنحو 50 ألف متفرج ويشجعون فريقهم لمساعدته على كسب التأهل. فمن سيكون نجم هذه المباراة المصيرية؟ وأي فريق يكسب هذا الدربي الذي أطلق عليه بعض المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي تسمية أبو دربي، والذي سيجمع بين فريق يملكه قطريون وآخر يعود لإماراتيين؟ الجواب مساء الثلاثاء على ملعب الاتحاد. علاوة مزياني نشرت في : 12/04/2016

مشاركة :