تسْتَعدَّ منطقة جازان ممثلَّة بمُحافظة صبيا لإطلاق النسخة العشرين من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائيّة الذي ينظمّه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بالتعاون مع مُحافظة صبيا والجمعيّة التعاونيّة للمانجو والفواكه الاستوائيّة وبلدية المُحافظة وإدارة تعليم صبيا ، يوم الخميس القادم ، بالمركز الحضاري بالمُحافظة . وحفّز المهرجان الأقْدم على مستوى منطقة جازان – انطلق في مايو 2005م – على زيادة الاهتمام بزراعة المانجو والفواكه الاستوائيّة والتوسع فيها ، واستثمار جهود المزارعين وترجمّة خطط الدولة لتعزيز التنميّة الاجتماعيّة والاقتصاديّة ، واستطاعت المنطقة اَلمضِي قُدُماً وان في تطوير زراعة المانجو والتَّوسُّع في إنتاجه بزيادة أعداد المُزارعين، وأعداد المَزارع والأشجار وزيادة كميات الإِنتاجَ ، محققة بذلك أحد مُسْتهْدفات “رَؤيّة المملكة 2030”. وقفز إِنتَاج المانجو في منطقة جازان من 18,000 طن سنويًا في شهر مايو 2005م مع انطلاق النسخة الأولى من المهرجان السَّنَويّ ، حين كانت المنطقة تَضُم آنذاك 250,000 ألف شجرة فقط وتُنْتجُ 30 صنفًا، ليصل عدد مُزارعي المانجو في العام الحالي 2024م إلى 19109 مزارِعين ، فيما تَضُم المنطقة 1,000,000 شجرة مانجو يزيد إنتاجهَا السَّنَويّ عن 65,000 طُنّ وانتشرت زراعة الفواكه الاستوائيّة بمنطقة جازان لجدواها الاقتصاديّة ، حيث المنطقة حاليًا 500,000 من أشجار التين تُنْتجُ سنويًا 2500 طُنّ إلى جانب 1,200,000 شجرة موز تُنْتجُ نحو 18,000 طنًا سنويًا، وكذلك 6,000 شجرة جوافة تُنتج سنويًا 60 طنًا ، و 650,000 شجرة بابايا تُنتج 32,500 طن سنويًا ، وكذلك 4,000 شجرة قشطة ” سفرجل ” تُنْتجُ 20 طنًا سنويًا . وبدورها الريادي نشرت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرع الوزارة خلال الـ 40 عامًا الماضية، التجارب والأبحاث ودعمْ المزارعين والتوسع في زراعة الفواكه الاستوائيّة حتى أصبحت منطقة جازان تَضُم بين أراضيها الزراعية نحو 3,360,000 شجرة من ستة أنواع من أشهر الفواكه الاستوائية وهي: المانجو والتين والموز والجوافة والبابايا والقشطة ، والتي يبلغ إِنتاجهَا 118,080 طنًا من الفواكه الاستوائية . كما أسهمْ مركز الأبحاث الزراعيّة التَابُع لفرع وزارة البيّئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان من خلال جهوده البحثيّة بزراعة الفواكه الاستوائيّة ، وإدخال أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة ، وأُجريت عليها الدراسات الحقلية المدعومة بالتحاليل المخبريّة ، حيث أثبتت النْتائجُ بأن أصناف الفاكهة التي يُنْتجهَا المركز تمتاز بدرجة تنافسيّة عاليّة ، وتفوق جودة ثمارهَا جميع الأصناف المستوردة والمعروضة بالأسواق المحليّة
مشاركة :