ياسر رشاد - القاهرة - كشفت الفنانة القديرة سميرة أحمد، عن كواليس حياتها الشخصية وتفاصيل دقيقة في زمن الفن الجميل، مؤكدة أن الخط العريض المؤثر بحياتها هو الفنان أنور وجدي، خاصة أنه الذي اكتشف موهبتها وأكد لها: "هتبقى بطلة في يوم من الأيام". بدأت سميرة أحمد حياتها الفنية بالعمل كـ"كومبارس" في بعض الأعمال، كما أنها كانت تحلم وهي صغيرة أن ترى نفسها على الشاشة ولم يكن هناك تليفزيون، ولكن كان هناك سينما، حيث كانت تظهر في بعض الأدوار الصغيرة، قائلة:"كنت أخاف من أن يقوم أنور وجدي بتسريحي من العمل، كنت صغيرة للغاية وحجم جسدي صغير، وكنت ارتدى كعب عالي وأضع مكياج حتى أظهر أكبر من عمري". أضافت سميرة أحمد في حديثها، معلقة: "في مرة شاهدني أنور وجدي وطلب مني الحضور إليه وطلب مني أن أقول هذه الكلمة للفنانة الكبيرة ليلى مراد في مشهد تمثيلي وهي: "تشربي شامبانيا يا ليلى هانم"، وذهبت للقبض ونصحني زملائي بطلب جنيه ونصف بدلا من جنيه واحد، الذي كنت أتقاضاه كأجر لأنني وقفت أمام الفنانة الكبيرة ليلى مراد وقلت لها هذه الكلمة، وبالفعل طلبت من أنور وجدي هذا الطلب ولكنه رفض وطلب مني المغادرة وقال لي: "هتبقى بطلة في يوم من الأيام"، وهو ما تحقق بالفعل في فيلم الأستاذ شرف". كشفت سمير أحمد، عن طقوس حياتها اليومية قائلة “أستيقظ مبكرا وأقوم بتحضير الطعام للعصافير واليمام في السادسة صباحا وأستيقظ 5 صباحا، وأضع الأكل لهم في البلكونة ليقوموا بإصدار أصوات ويطرقون الزجاج وكأنهم يطلبون الأكل، وفي خلال فترة الظهيرة تقوم عواطف مسؤولة المنزل بوضع الغداء لهم". أشارت سميرة أحمد، أنها تنتمي لمحافظة أسيوط ولها 7 أشقاء ووالدها كان موظفا في محكمة الاستئناف، موضحة: كنت أقوم بالتمثيل مع أختي خيرية على مدخل سلم بيتنا إلى أن مرض والدي وقام بإجراء عملية في عينيه، وكان رسامًا في نفس الوقت، واقترحت على خيرية القيام بالعمل لمساعدة أسرتي، وذهبنا إلى الريجسير وكنا نعمل باليومية، وكنت سعيدة جدا بذلك. يذكر أن آخر أعمال سميرة أحمد مسلسل "ماما في القسم"، الذي عرض في رمضان 2010، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم، منهم الفنان الكبير محمود ياسين، وأحمد فهمي، وياسر جلال، والمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة، وتأليف يوسف معاطي وإخراج رباب حسين.
مشاركة :