وزير الخارجية الصيني: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة لتصحيح ظلم تاريخي

  • 4/20/2024
  • 16:15
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، إن الجهود الرامية إلى قبول عضوية دولة فلسطينية في الأمم المتحدة هي خطوة لتصحيح الظلم الذي طال أمده. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أن الوزير الصيني أدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في بابوا غينيا الجديدة خلال زيارته لبكين. وأشار وانغ إلى أن "الاعتراف سريعاً بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظلم تاريخي طال أمده". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد استخدمت الخميس الماضي، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضد طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في خطوة منعت الهيئة الدولية من الاعتراف الفعلي بدولة فلسطينية. وصوّت لصالح مشروع هذا القرار الذي تقدمت به الجزائر، نيابة عن المجموعة العربية، 12 عضوًا، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت. ولموافقة المجلس على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو). يذكر أن فلسطين كانت قد قدمت، لأول مرة في سبتمبر/أيلول 2011، طلباً للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، إلا أن الفلسطينيين نالوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة. والأسبوع الماضي، أحال مجلس الأمن الدولي، طلبا جديدا للسلطة الفلسطينية بالحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية إلى اللجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد. وتدّعي أمريكا وقوى غربية أخرى أن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية سيلغي الاتفاقات السابقة التي تدعم المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لإقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل. من جهة أخرى أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن "القيادة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يضمن حماية مصالح شعبنا، وقضيتنا وحقوقنا". وقال عباس، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا، إن "تصويت الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي باستعمال الفيتو، موقف مخيب للآمال ومؤسف ومخزٍ وغير مسؤول أو مبرر"، مضيفا أن "الإدارة الأمريكية الحالية لم تتراجع فقط عن وعودها والتزاماتها بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية".  

مشاركة :