ياسر رشاد - القاهرة - أعلن النائب كين باك أنه يمكن إطلاق لقب "مارغوري موسكو" على السيناتورة الأمريكية مارغوري تايلور غرين بزعم "نشر الدعاية الروسية" من خلال معارضتها للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا. وقال باك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لقد وصلت مارغوري موسكو إلى مستوى متدن جديد. كما تعلمون، خلال الثورة الروسية، تحدث لينين عن الصحفيين الأمريكيين الذين كتبوا تقارير رائعة عن روسيا في ذلك الوقت باعتبارهم أغبياء مفيدين. ولا أعتقد حتى أن مارغوري تصل إلى هذا المستوى من الغباء المفيد هنا. إنها ببساطة تنشر الدعاية الروسية وتلحق ضررا بالغا بالسياسة الخارجية الأمريكية في هذه التصرفات". واقترحت غرين في وقت سابق تعديلا على مشروع القانون بشأن تقديم المساعدات لأوكرانيا من الولايات المتحدة، والذي بموجبه يجب على المشرعين الذين صوتوا لصالح اعتماده إلى الانضمام إلى القوات الأوكرانية. كما أكدت غرين أن الأمريكيين يطالبون بحل سلمي سريع للنزاع الأوكراني. قالت النائبة مارغوري تايلور غرين، إن استمرار التمويل الأمريكي لأوكرانيا سيؤدي إلى مزيد من الدمار لجيل كامل من الأوكرانيين وهو عار على الحكومة الأمريكية. وقالت خلال شهادتها أمام الكونغرس اليوم السبت: "ما تسمعونه في واشنطن هو أننا يجب أن ننفق أموال الضرائب الأمريكية التي حصلنا عليها بشق الأنفس على أوكرانيا لمواصلة قتل الأوكرانيين، وقتل جيل كامل من الرجال الأوكرانيين، تاركين وراءنا الأرامل والأيتام". وفقًا لغرين، فإن 70% من الأمريكيين لا يؤيدون تزويد كييف بحزمة دعم مالي جديدة تبلغ حوالي 61 مليار دولار، وأشاروا إلى أن الأوكرانيين أنفسهم لم يعد لديهم ما يكفي من الأشخاص للعمل في الشركات. وأضافت عضوة الكونغرس: "هل تدعمون أوكرانيا حقًا؟ أي نوع من الدعم هذا عار على الحكومة الأمريكية؟". وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، بل سيكون له تأثيرا سلبيا. وصرح لافروف، أيضا، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا التدريب على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى".
مشاركة :