كشف الفنان حسن الرداد، عن كواليس مشاركته في مسلسل "محارب" الذي تم عرضه  في الموسم الرمضاني 2024، بالإضافة إلى تفاصيل مشهد وفاة والدته في المسلسل وكيف أثر عليه وأدخله في حالة اكتئاب كونه تذكر وفاة والدته في الحقيقة.   تذكر حسن الرداد وفاة والده   وقال حسن الرداد في مداخلة هاتفية ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”: “المسلسل صعب جدًا من حيث التمثيل، وفيه أدوار بتتعرض على الممثل بتكون يسيطة وسهلة والتمثيل فيها مش صعب ومش محتاجة مشاعر قوية بعكس دوري، لكن الدور ده صعب جدًا ومليان مشاعر مركبة كتير، والمسلسل بيناقش قضايا كتير ومشاعر كتير".     وتحدث عن مشهد وفاة والدته في المسلسل قائلًا: “المشاهد دي بيكتبها المؤلف وبتكون ارتجالية لإحساس الممثل وإبداع خالص للممثل، والمخرج بيقول الحالة والممثل بيرتجل وبتكون لحظة صعبة جدًا عليه”.     وأوضح حسن الرداد أنه ليس من الممثلين الذين يعتمدون على الذاكرة الانفعالية خلال تقديم مشهد مؤثر، لكنه يعيش الشخصية ويشعر بها موضحًا: “أنا مش من الممثلين اللي بستخدم الذاكرة الانفعالية ولكن بعيش على أني شخصية محارب وبيزعل على أمه اللي اتخبطت في عربية يوم فرحه، ومحارب بيقول يا أما، وأنا بقول ماما في الحقيقة، ولو أنا في عز إحساسي مش هعرف أقول يا ما ولو قلتها هتطلع فايك فلازم أكون عزيز محارب في الوقت ده ولكل قاعدة استثنئاءات”.     وتابع حسن الرداد: “كنت بجسد المشهد  على إني عزيز محارب وجاي من فرحي ووالدتي بتموت بشكل مفاجئ، والموت الفجأة واقعه أصعب، ولذلك وقت وفاة الأخ عملت انفعال تاني وريأكشن مختلف”.     وأضاف: "كان فيه بعض الحاجات المتشابهة بالصدفة بين وفاة أمي الله يرحمها في الحقيقة وبين المسلسل، لإني وقت وفاة والدتي وقفت معاها ودخلت لوحدي لذلك في بعض الكلمات قلتها لأمي في الحقيقة قلتها في المشهد. واستكمل: المشهد كان أقصر من كده  لكن أنا مشاعري كانت جياشة وقوية والمخرجة شيرين عادل دخلت عليا والمشهد شغال وقال لي كات، وبعد المشهد جات لي حالة من البكاء وانفجرت، والليثي دخل وحضني وعيط، والمشهد كان آخر مشهد بصوره في اليوم وروحت البيت لقيتني لوحدي بعيط جامد".     رد فعل إيمي سمير غانم    وعن ردة فعل إيمي سمير غانم قال: “كانت حاسة بيا، وكل الناس في التصوير كإنهم جايين يعزوني في أمي الحقيقية وعفاف شعيب كانت بتبكي وزي ما يكون خلط في المشاعر وقعدت يومين مكتئب”.     وتحدث حسن الرداد عن نجله فادي، كاشفًا أنه يبلغ من العمر سنة وثلاث أشهر، مضيفًا: بينده عليا ويقول بابا ومش بيعرف يقول ماما، مع أن إيمي يا عيني تعبانة معاه جدًا ومش بتنام خالص، ولكن أول ما يشوفني يجري عليا أنا، وهي تقولي يعني أنا أعمل كل ده وفي الآخر يجري عليك أنت.     كما نعى حسن الرداد الفنان الراحل صلاح السعدني وقال: “من الناس اللي حببتنا في الفن وساهمت في تشكيل وجدانا واتفرجنا على أعمال كتير له في السينما والدراما وهو أحد أعمدة الفن المصري، والله يرحمه وبعزي أخويا وصديقي أحمد السعدني”.