تسبب حساسية الغبار مشكلة لدى من يعانون منها، خاصة في فصلي الربيع والصيف، حين يكثر الغبار في الأجواء. وقد تتطور تلك الحساسية لتصيب الشخص بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أو نوبات الربو الشديدة، وفق ما تورده المنصة الرئيسية للتوعية الصحية بوزارة الصحة، "عش بصحة". ولتجنب تلك المضاعفات، يمكن اللجوء لبعض الحيل البسيطة التي نوردها في التقرير التالي. قد تتطور تلك الحساسية لتصيب الشخص بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن - مشاع إبداعيقد تتطور تلك الحساسية لتصيب الشخص بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن - مشاع إبداعي وقاية من المضاعفات تنصح وزارة الصحة السعودية من يعانون من حساسية الغبار بتنظيف المنزل بشكل جيد من آثار الغبار، خاصة غرف النوم والأغطية والفرش، و إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول ذرات الغبار إلى المنزل، وعند الخروج منه يجب لبس كمامة أو قناع للوجه. كما تنصح بالتأكد من توفر بخاخ الربو الإسعافي لدى الشخص ومن تاريخ صلاحيته، واصطحابه عندما تستدعي الحاجة للخروج، مع استخدام البخاخ الوقائي حسب الخطة العلاجية التي وصفها الطبيب. ينصح لمن يعانون من حساسية الغبار بتنظيف المنزل بشكل جيد من آثار الغبار- إكس عش بصحةينصح لمن يعانون من حساسية الغبار بتنظيف المنزل بشكل جيد من آثار الغبار- إكس عش بصحة وبالنسبة للسائقين فينصح بإغلاق النوافذ جيدًا أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة، وينصح بالمتابعة المستمرة لحالة الطقس والتوقعات الجوية الصادرة عن مركز الأرصاد. حساسية الغبار تحدث الحساسية عندما يتفاعل جهاز المناعة لدى الشخص مع مادة غريبة مثل الغبار في الجو أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات، حيث يعمل جهاز المناعة الذي ينتج بروتينات تعرف باسم الأجسام المضادة على حماية الشخص من المواد الغازية غير المرغوب فيها والتي قد تمرضه أو تسبب إصابته بعدوى. وعندما يكون الشخص مصابًا بالحساسية، يصنع جهاز المناعة لديه أجسامًا مضادة تحدد المواد المسببة للحساسية الخاصة على أنها شيء ضار، رغم أنها ليست كذلك. وعندما يستنشق المادة المسببة للحساسية أو يلامسها، يستجيب جهاز المناعة وتنتج عنه استجابة التهابية في الممرات الأنفية أو الرئتين، ويمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة أو منتظمة للمواد المسببة للحساسية التهابًا (مزمنًا) مستمرًا مصحوبًا بالربو.