تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ينطلق المؤتمر السابع لشعبة الإمارات لطب الأسرة 2024 في الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجاري في المركز التجاري العالمي بدبي، حيث يعد أكبر حدث سنوي لطب الأسرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط. وينظم المؤتمر شعبة الإمارات لطب الأسرة بجمعية الإمارات الطبية، وبمشاركة هيئة الصحة بدبي، متمثلة في حضور عدد من رؤساء شعب طب الأسرة بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ومتحدثين دوليين من الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة، والذين يواصلون حضورهم لهذا المؤتمر منذ دوراته السابقة، كما تشرف المؤتمر بمشاركة وحضور الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية. وتهدف الشعبة من هذا المؤتمر لتسليط الضوء على المستجدات العالمية في طب الأسرة، وأحدث وسائل الوقاية والتشخيص والعلاج والتقنيات الثورية في هذا المضمار. وستركز نسخة هذا العام من المؤتمر على دور الذكاء الاصطناعي و«الميتافيرس» في قطاع الرعاية الصحية عموماً، وطب الأسرة بشكل خاص، لاسيما مع توجّه دولة الإمارات نحو الذكاء الاصطناعي والخدمات الطبية الرقمية، إيماناً منها بأن هذه التقنيات تمثل حجر الزاوية في تطوير القطاع والارتقاء بخدماته، حيث وضعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خطة شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ومئوية الإمارات 2071 لإحداث تحول في مجال الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وقالت الدكتورة وديعة محمد، رئيس شعبة الإمارات لطب الأسرة: سيكون موضوع الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوّة في نسخة هذا العام من المؤتمر، إذ نسعى لإبراز دور هذه التقنيات الثورية في المجال الطبي عموماً وطب الأسرة بشكل خاص، واستعراض الممارسات الفضلى لاستخدامها بشكل يعود بالنفع على المرضى، ويجعل من تجربتهم أكثر تميزاً، ويدعم كوادر الرعاية الصحية ويمكنهم من الخروج بأفضل النتائج العلاجية للمرضى. بدورها، قالت الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية: «تسعدني المشاركة في مؤتمر شعبة الإمارات لطب الأسرة لهذا العام، لاسيما وأن طب الأسرة يعتبر ركيزة أساسية في تقديم الرعاية الصحية، إذ يتيح للأطباء فرصة بناء علاقات قوية مع المرضى والأسر، وفهم احتياجاتهم الصحية بشكل شامل، من خلال التركيز على الوقاية والتثقيف الصحي، وتحفيز المرضى على اتخاذ قرارات صحية صائبة لحياة أفضل. ولا شك في أن تحقيق الاستدامة الصحية يتطلب تكامل الرعاية والتركيز على الأبعاد الشاملة للصحة، وهو ما يوفره طب الأسرة بشكل فعال ومستدام». المستجدات أفاد الدكتور محمد فرغلي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر بأن دولة الإمارات سباقة في عقد وإطلاق المؤتمرات العلمية العالمية لمناقشة أبرز المستجدات في تلك القطاعات الهامة، وأصبح لها دور محوري في وضع الاستراتيجيات والبروتوكولات العالمية في القطاع الصحي عبر التوصيات التي يتم الخروج بها بعد كل مؤتمر علمي يقام.
مشاركة :