عبَّر عدد من المعتمرين من دول مصر والسودان والهند وبنغلاديش وباكستان، عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة، على ما يجده ضيوف الرَّحمن من الحجَّاج والمعتمرين والزوَّار منذ قدومهم إلى المملكة، وحتَّى عودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات.في البداية قال المعتمران: إسماعيل فاروق من السودان، وإبراهيم مصطفى من مصر إنَّ الفرحة لا تسعهما بعد أنْ أدَّيا العُمرة وزارَا المسجد النبوي، والمعالم الإسلاميَّة والتاريخيَّة بالمدينة المنوَّرة، لا سيَّما أنَّهما كانا سابقًا أنهيا إجراءاتهما للقدوم للمملكة، وحالت بينهما جائحة كورونا، وما تبعها من إجراءات احترازيَّة ووقائيَّة، وتأجَّلت بعدها عمرتهما حتَّى قَدِمَا هذه المرَّة -ولله الحمد-، وأعربا عن شكرهما لحكومة المملكة على الجهود والأعمال المبذولة للتيسير على المعتمرين والزوَّار، وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم لأداء عبادتهم بكل راحة واطمئنان.وعبَّر المعتمران محمد إسحاق، وبشير ياسين من دولة بنغلاديش، عن امتنانهما لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرَّحمن والمعتمرين والزوَّار، متطرِّقَين على نحوِ خاص إلى الدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، وفي الساحات المحيطة بهما؛ لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخول وخروج المصلِّين.وقال المعتمران محمد بخش، ومحمد حسين من باكستان، إنَّ سعادتهما كبيرة لأداء مناسك العُمرة وسط خدمات جليلة، وتسهيلات كبيرة من المسؤولين، مشيدَين -في الوقت ذاته- بالجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين من جميع النواحي الخدمية، والأمنية، والتوسُّعات الكبيرة؛ ممَّا سهَّل لجميع المعتمرين والزوَّار أداء فروضهم وشعائرهم بكل يسر واطمئنان.وأكد المعتمران سيف محمد، وعارف أمين من دولة الهند سعادتهما الغامرة بوجودهما في الأراضي المقدَّسة، وسط مجموعة كبيرة من الخدمات التي لا توصف، وقالا: إنَّ القادم لهذه الأراضي المباركة من معتمرٍ وزائرٍ وحاجٍّ يحظى باستقبال رائع، وخدمات جليلة متنوِّعة في كافَّة المجالات، مع الحضور الأمني في كلِّ مكان يوجد فيه الزَّائر والمُعتمر ممَّا يبعث الأمن والأمان في نفوسهم.
مشاركة :