تقرير درة | الأعراض الشائعة لـ”سرطان المثانة” وعلاجه.. وأهمية التشخيص المبكر

  • 4/21/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعد سرطان المثانة أحد أكثر أنواع مرض السرطان شيوعًا، وهو الذي ينشأ في بطانة المثانة، وغالبًا ما يصيب هذا النوع كبار السنّ، كما أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة به من النساء. ويتطور سرطان المثانة عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية في بطانة المثانة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وغالبًا ما يتم تصنيفه إلى نوعين رئيسيين، هما سرطان المثانة غير الغازي للعضلات وسرطان المثانة الغازي للعضلات. ويمكن أن يسبب سرطان المثانة عدة أعراض وليس بالضرورة أن تكون مرتبطة بمضاعفات المسالك البولية، كما أن الورم يبدأ غالبًا بالظهور في الطبقة الداخلية من المثانة، وقد يجتاح بقية الطبقات. وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على الأعراض الشائعة لـ”سرطان المثانة”، وأهمية التشخيص المبكر ودوره في العلاج، وكيفية علاجه والوقاية منه، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”. الأعراض الشائعة لسرطان المثانة.. تشمل أعراض الإصابة بسرطان المثانة، البيلة الدموية، والمعروفة أيضًا بالدم في البول، هي أحد الأعراض المميزة لسرطان المثانة، وكثرة التبول، وألم أو حرقان أثناء التبول. كما نشمل الأعراض الشائعة أيضًا، الرغبة القوية في التبول، وكثرة التبول، والشعور بالألم عند التبول، وآلام أسفل الظهر، خاصة عندما يكون السرطان في مرحلة متقدمة. ومن المهم التعرف على الأعراض غير المرتبطة بالمسالك البولية لسرطان المثانة، حيث غالبًا ما يتم التغاضي عنها، مما يؤخر التشخيص والعلاج. وتشمل هذه الأعراض، التعب الناتج عن مجهود الجسم في مقاومة المرض، وغالبًا ما يحدث فقدان الوزن غير المقصود عندما يكون السرطان في مرحلة متقدمة، وأيضًا آلام العظام والكسور ومشاكل الهيكل العظمي الأخرى، عندما ينتشر سرطان المثانة إلى العظام. أهمية التشخيص المبكر لـ”سرطان المثانة”.. يعد التشخيص المبكر لسرطان المثانة أمر بالغ الأهمية، فعندما يتم اكتشاف سرطان المثانة مبكرًا، غالبًا ما يقتصر على بطانة المثانة، مما يجعله أكثر قابلية للعلاج، وهذا يساعد أيضًا في الحفاظ على وظائف المثانة. كما أن التشخيص المبكر لسرطان المثانة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، الأمر الذي قد يسبب مشكلة ومضاعفات أخرى خطيرة. كيفية علاج سرطان المثانة.. تشير وزارة الصحة إلى وجود وسائل متعدد للعلاج، ويعتمد اختيار العلاج المناسب للمريض بشكل أساسي على نوع سرطان المثانة، وحجمه، والمرحلة التي وصل إليها، وصحة الشخص بشكل عام وتشمل، الجراحة، وهى عبارة عن إزالة الورم أو استئصال المثانة كاملة أو جزء منها، ومنها جراحة لإنشاء مسار لإخراج البول بعد استئصال المثانة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، وكذلك الرعاية التلطيفية. طرق الوقاية من سرطان المثانة.. بحسب وزارة الصحة، فإنه لا توجد طريقة مؤكدة لمنع سرطان المثانة؛ ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة عن طريق تجنب التدخين، أو الإقلاع عنه إذا كان الشخص مدخنًا. وتوصي بالحذر عند التعامل مع المواد الكيميائية في مكان العمل، والحرص على اتباع إرشادات السلامة، والحرص على تناول غذاء صحي غني بالفاكهة والخضراوات المتنوعة، والحرص على تناول كميات كافية من السوائل (خاصة الماء).

مشاركة :