واشنطن «تموّل» إسرائيل مُجدّداً... و«تعاقبها» للمرة الأولى

  • 4/21/2024
  • 20:08
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد يوم السبت، تقارير عن عقوبات أميركية «للمرة الأولى» على كتيبة في الجيش الإسرائيلي، وصفها بنيامين نتنياهو، بـ«الانحطاط الأخلاقي وقمة السخافة»، وفي الوقت نفسه إقرار مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بمثابة «دفاع عن الحضارة الغربية»، بينما أكدت السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» ان الأموال هي أرقام «ستُترجَم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة». ومن شأن المساعدات العسكرية لإسرائيل في حربها على حركة «حماس»، أن تساعد خصوصاً في تعزيز نظام «القبّة الحديد». وفي فبراير الماضي، أقرّت واشنطن حزمة مماثلة لإسرائيل بقيمة 14.1 مليار دولار. وتتضمّن الحزمة أيضاً أكثر من 9 مليارات دولار «للاستجابة للحاجة الملحّة إلى المساعدات الإنسانية في غزة ولشعوب أخرى ضعيفة في العالم». في المقابل، تعتزم واشنطن فرض عقوبات على كتيبة «نيتسح يهودا» في الأيام المقبلة، بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان واعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وتشمل العقوبات منع حصول الكتيبة على مساعدات للجيش الإسرائيلي أو المشاركة في تدريبات مشتركة مع الأميركيين. ويخدم في الكتيبة جنود من الحريديين القوميين و«شبيبة التلال» الذين ينفذون اعتداءات يومية على الفلسطينيين. وقال الوزير في «كابينيت الحرب» بيني غانتس، إن «فرض العقوبات على الوحدة يُعد سابقة خطيرة ويبعث رسالة خاطئة إلى أعدائنا المشتركين في وقت الحرب. سأعمل حتى لا يمر مثل هذا القرار». وهاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الإدارة الأميركية، واصفاً القرار بأنه «جنون مطلق». من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، ان «لا علم لنا بأي عقوبات أميركية على وحدة نيتسح يهودا العسكرية». قائمة سوداء أوروبية من جانبه، أدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين على القائمة السوداء، هما «ليهافا» و«هيلتوب يوث»، أضافة إلى 4 أفراد، هم مئير إيتنغر وإليشاع ييرد، اللذان يقودان مجموعة «هيلتوب يوث»، والمستوطنَان نيريا بن بازي ويينون ليفي. وفي الضفة الغربية المحتلة، شل الإضراب مناحي الحياة كافة، وسط دعوات إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع القوات الإسرائيلية في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب، إثر استشهاد 14 فلسطينياً في عملية إسرائيلية بمخيم نور شمس في محافظة طولكرم. وهذا هو أحد أكبر عدد من الشهداء تشهده الضفة منذ شهور. شهد يوم السبت، تقارير عن عقوبات أميركية «للمرة الأولى» على كتيبة في الجيش الإسرائيلي، وصفها بنيامين نتنياهو، بـ«الانحطاط الأخلاقي وقمة السخافة»، وفي الوقت نفسه إقرار مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بمثابة «دفاع عن الحضارة الغربية»، بينما أكدت السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» ان الأموال هي أرقام «ستُترجَم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة». ومن شأن المساعدات العسكرية لإسرائيل في حربها على حركة «حماس»، أن تساعد خصوصاً في تعزيز نظام «القبّة الحديد». مُحاكمات ترامب تُتْعِبُه... وبايدن يتفوّق في جمع التبرعات منذ ساعتين موسكو تعتبر أن استغلال واشنطن لكييف سينتهي بمهانة على غرار فيتنام وأفغانستان منذ ساعتين وفي فبراير الماضي، أقرّت واشنطن حزمة مماثلة لإسرائيل بقيمة 14.1 مليار دولار.وتتضمّن الحزمة أيضاً أكثر من 9 مليارات دولار «للاستجابة للحاجة الملحّة إلى المساعدات الإنسانية في غزة ولشعوب أخرى ضعيفة في العالم».في المقابل، تعتزم واشنطن فرض عقوبات على كتيبة «نيتسح يهودا» في الأيام المقبلة، بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان واعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.وتشمل العقوبات منع حصول الكتيبة على مساعدات للجيش الإسرائيلي أو المشاركة في تدريبات مشتركة مع الأميركيين.ويخدم في الكتيبة جنود من الحريديين القوميين و«شبيبة التلال» الذين ينفذون اعتداءات يومية على الفلسطينيين.وقال الوزير في «كابينيت الحرب» بيني غانتس، إن «فرض العقوبات على الوحدة يُعد سابقة خطيرة ويبعث رسالة خاطئة إلى أعدائنا المشتركين في وقت الحرب. سأعمل حتى لا يمر مثل هذا القرار».وهاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الإدارة الأميركية، واصفاً القرار بأنه «جنون مطلق».من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، ان «لا علم لنا بأي عقوبات أميركية على وحدة نيتسح يهودا العسكرية». قائمة سوداء أوروبية من جانبه، أدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين على القائمة السوداء، هما «ليهافا» و«هيلتوب يوث»، أضافة إلى 4 أفراد، هم مئير إيتنغر وإليشاع ييرد، اللذان يقودان مجموعة «هيلتوب يوث»، والمستوطنَان نيريا بن بازي ويينون ليفي.وفي الضفة الغربية المحتلة، شل الإضراب مناحي الحياة كافة، وسط دعوات إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع القوات الإسرائيلية في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب، إثر استشهاد 14 فلسطينياً في عملية إسرائيلية بمخيم نور شمس في محافظة طولكرم.وهذا هو أحد أكبر عدد من الشهداء تشهده الضفة منذ شهور.

مشاركة :