قال الوزير الفلسطيني السابق، سفيان أبو زايدة، اليوم الأحد، إن عزم الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على كتيبة (نيتساح يهودا) بجيش الاحتلال تصرف يزعج الإسرائيليين جدا. وأضاف أبو زايدة، خلال مقابلة مع قناة «الغد»، أن القرار الأميركي بإمكانية فرض عقوبات على هذه الكتيبة جاء نتيجة تحقيقات تؤكد أن هذه الكتيبة العسكرية بجيش الاحتلال تنكل بالفلسطينيين. وأوضح أبو زايدة أن هذه الكتيبة تعمل في الضفة الغربية، وارتكبت جرائم فظيعة في بيت حانون بقطاع غزة. وكشف أبو زايدة عن أن هذه الكتيبة ما يميزها عن غيرها من الكتائب أنها لا تضم نساء، كما أن معظمهم من عناصر «شباب التلال» وهم من المستوطنين الهمجيين. وفيما يخص المفاوضات بين إسرائيل وحماس، يرى أبو زايدة أنه سيتم التوصل لصفقة في نهاية المطاف. وعن تقرير وول ستريت جورنال الذي قال إن حماس تبحث احتمال نقل مقرها من قطر، أكد الوزير الفلسطيني السابق، أن هذه التقارير والأخبار ربما تكون غير صحيحة بالمرة، مستبعدا ذلك. ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مصادر أنه يتوقع أن تفرض وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على كتيبة «نيتسح يهودا»، وسيحظر عليها الاستفاد من تلقي أي نوع من المساعدات أو التدريب العسكري الأميركي. وقال جيش الاحتلال إنه لن يعترف بأي عقوبات أميركية على وحدة «نيتساح يهودا» العسكرية، مشيرا إلى إنه إذا تم اتخاذ قرار بهذا الشأن فستتم مراجعته. وأضاف جيش الاحتلال، أن الوحدة العسكرية التي تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها، تشارك الآن في العملية العسكرية بقطاع غزة. وقال إن الوحدة العسكرية التابعة له وحدة قتالية نشطة، وتعمل وفقا لمبادئ القانون الدولي. وذكر جيش الاحتلال أنه لا علم له بأي عقوبات أميركية على وحدة «نيتساح يهودا»، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام، أن واشنطن تعتزم اتخاذ مثل هذا القرار ضد الوحدة، بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان. وكتيبة «نيتساح يهودا» تتبع لواء كفير التابع لجيش الاحتلال، ويعود تأسيسها إلى عام 1999 وكانت تعرف باسم ناحال حريديم. _____________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :