خريس: الموضوع الاساسي الذي يعاني منه أهلنا الذين نزحوا من قراهم هو الطبابة

  • 4/22/2024
  • 00:08
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اوضح عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي خريس، ان أبناء الجنوب اللبناني يخوضون «معركة البقاء والصمود بوجه همجية العدوان الاسرائيلي على منطقتنا الجنوبية». ولفت في تصريح لـ«الأنباء» الكويتية، إلى «أن معظم أهالي القرى والبلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة، باتوا مهجرين، بعد أن نزحوا عن بلداتهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والحرب التدميرية التي تشنها على أبناء الجنوب، ولجأوا إلى القرى البعيدة عن خط المواجهة». وقدر خريس عدد النازحين بـ«أكثر من 100 ألف. وهذا الموضوع ليس سهلا وله تداعيات ومفاعيل كبيرة، لاسيما في ظل غياب كلي للدولة اللبنانية في رعاية ومساعدة هؤلاء اللبنانيين، والوقوف عند حاجاتهم، ولو ضمن الحد الأدنى المطلوب، خصوصا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي ترهق الجميع، من مؤسسات وأفراد مجتمع لبناني يقاوم هذا الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المدمر باللحم الحي». وأكد خريس «أن الموضوع الاساسي الذي يعاني منه أهلنا الذين نزحوا من قراهم، هو الطبابة». ولفت إلى «ان هذا الأمر تمت إثارته مع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس أبيض الذي زار الجنوب مؤخرا، ووضعناه في صورة المشهد الجنوبي الصحي والاستشفائي من مختلف الجوانب في ظل العدوان الإسرائيلي والأوضاع الاقتصادية المتردية، وطلبنا ان تكون لهم النازحين أوضاعا خاصة. الا ان هذا الموضوع لا يزال عالقا ولم يعالج، وخصوصا على صعيد النازحين الذين يدخلون إلى المستشفيات». وأعرب خريس عن «الأسف الشديد لهذا الصمت الدولي عن العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان»، مؤكدا «ان الإسرائيلي ينتقم من أهلنا في الجنوب، ويقوم بتدمير منازلهم خصوصا في البلدات المواجهة للحدود مع فلسطين المحتل، كبلدات عيتا الشعب ويارون وعيترون وطير حرفا والضهيرة ومروحين وبليدا وحولا وميس الجبل وكفركلا والخيام». وأشار إلى تعرض هذه البلدات لتدمير ممنهج من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية. وأضاف: «نحي ذكرى مجزرة قانا، التي ارتكبها العدو الإسرائيلي على مرأى من العالم أجمع في العام 1996، اذ استهدف أهلنا الذين لجأوا إلى أحد مراكز القوات الدولية في قانا خوفا من الغارات الاسرائيلية وطلبا للأمن». ولفت إلى سعي إسرائيل إلى تدمير اكبر عدد ممكن من منازل القرى الحدودية، بهدف تهجير اصحابها وابعادهم عنها، لتحويلها إلى منطقة مكشوفة امام جيشها. وكرر التأكيد «انه مهما كان حجم الاعتداءات الإسرائيلية، لا يمكن أن يترك أبناء الجنوب أرضهم، وهم يتمسكون بها على رغم التضحيات الكبيرة، وخير دليل على ذلك، قيامهم بنصب الخيم فوق منازلهم المدمرة للتأكيد على بقائهم في قراهم، وان أبناء تلك القرى لا يوفرون أي مناسبة للحضور إلى قراهم وتفقد ما تبقى لهم، وهم على استعداد للعودة وإعادة البناء والاعمار عندما تسنح لهم الظروف ويتم الوصول إلى وقف لإطلاق النار». كانت هذه تفاصيل خبر خريس: الموضوع الاساسي الذي يعاني منه أهلنا الذين نزحوا من قراهم هو الطبابة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :