أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن التوافق بين الفصائل الفلسطينية حول إدارة قطاع غزة أمر ممكن، مشددًا على أن هذه "قضايا فلسطينية بحتة". وحسب موقع العربية، أضاف هنية "نحن نرى بأن غزة هي جزء من الوطن الفلسطيني، وأن تشكيل حكومة توافق وطني لغزة والضفة ستكون بالتأكيد مشرفة على غزة وإدارتها بعد نهاية الحرب"، وذلك في حديث لوكالة أنباء الأناضول نشرت حماس نصه على موقعها الإلكتروني. كذلك تابع قائلاً "يمكننا أن نتوافق على إدارة قطاع غزة، وهذه قضايا فلسطينية بحتة، لا يجوز ولا يحق لنا أن نسمح للاحتلال الإسرائيلي أو لغيره أن يتدخل في ترتيب الوضع الفلسطيني أو في إدارة الشؤون الفلسطينية الداخلية في غزة أو في الضفة، أو في كليهما". وأشار إلى أن "هناك خيارات وبدائل تُطرح، مثلاً، وجود قوة عربية وتُسمّى بعض الدول؛ نحن قلنا بكل وضوح: نحن نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها تقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إذا جاءت قوة عربية أو حتى دولية، وأيًا كانت هذه الدولة، لتوفير حماية للكيان الإسرائيلي، فبالتأكيد أنها مرفوضة". كما لفت أيضًا إلى أن هناك بدائل طُرحت لكنه وصفها بأنها "غير عملية، وهي بدائل لا يمكن لها أن تنجح". إلى ذلك قال رئيس المكتب السياسي لحماس "دعونا إلى ترتيب البيت الفلسطيني على مستويين: المستوى القيادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث يتم إعادة بناء المنظمة لتشمل أيضًا كل الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حماس والجهاد والمبادرة". وذكر أن المستوى الثاني هو "تشكيل حكومة توافق للضفة الغربية وقطاع غزة، تكون لها ثلاث مهام: هي الإشراف على الإعمار، وتوحيد المؤسسات في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة: رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني".
مشاركة :