القاهرة - سامية سيد - أكد إبراهيم نور الدين الحكم الدولي، أن هناك حملات موجهة وضغوطا عديدة يتعرض لها مما يؤثر على تقبل قراراته، وأن هذا الأمر يحدث بعيدا عن إدارات الأندية وتكون سببه وجهات نظر الجماهير. وقال إبراهيم نور الدين، عبر برنامج الكابتن مع أحمد حسن على قناة dmc: كانت هناك حملات موجهة ضدي قبل لقاء القمة.. أيضا هناك مجموعة من الحكام الدوليين السابقين يوجهون الرأي العام ضدي، خاصة أن مباريات القمة تكتب في التاريخ". وأضاف: النادي الأهلي ناد كبير ومحترم، ومؤسسة يديرها شخصيات في قمة الاحترام، وقراراته تكون وفقا للإطار الرسمي، وقد حدث ذلك سابقا بالتحفظ على بعض الأسماء، وهو لم يعترض على إدارتي لمباراة القمة ضد الزمالك. وأشار إلى أن النادي الأهلي والزمالك كبيران، ولا يمكن أن يبحث أي منهما عن شماعات لتبرير أي نتائج، وأن اختياره لإدارة القمة لم يكن يسعى إليه رغم أنه من حقه الطبيعي. وأضاف: كنت أعلم أنني سوف أدير المباراة قبل موعدها بحوالي 20 يومًا، وتم تكليفي بإدارة لقاء بيراميدز وطلائع الجيش لتجهيزي بشكل أكبر لهذا الأمر بغض النظر عن الحديث عن تكليف طاقم آخر في حال إقامتها خارج مصر. وشدد نور الدين على أن هناك من الوسط التحكيمي من يقوم بتسريب أخبار وشائعات مما يتسبب فى أزمات عديدة، وعلاقتي مميزة بأحمد شوبير وهو يعلم جيدا شخصيتي، وأنني لا يمكن أن أقلل من الأهلي والزمالك وأهمية لقاء الديربي.   وأشار إلى أنه الحكم رقم 1 في القائمة الدولية وأن زملاءه الدوليين أداروا القمة، وأنه كان موفقا في إدارة المباراة في 2014، وبعدها عاد لإدارتها من جديد.   وتابع: المباراة لم تكن حساسة؛ لأنها ليست مباراة نهائي أو لقاء الدور الثاني، ووضع الفريقين بالجدول جعلها أكثر هدوءا، ولم أواجه متاعب في إدارة اللقاء، وذلك بعد أن ساعدني زملائي وكذلك لاعبو الفريقين بالتزامهم الشديد.   وطالب بأن يقوم الجميع بمساندة التحكيم المصري ليصل إلى مكانة كبيرة على الصعيد الدولي، وأن هناك بطولات ودعها المنتخب الوطني واستمر التمثيل المصري بها من خلال الحكام. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز