أعرب وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا اليوم (الأحد) عن استعداد الصين للعمل مع كمبوديا لتعزيز تنمية أكبر في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وكمبوديا. أدلى وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال محادثاته مع سوك تشيندا سوفيا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكمبودي. وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع كمبوديا لتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتعزيز الوحدة والتعاون وتوطيد أساس المنفعة المتبادلة وتعزيز تنمية أكبر في بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وكمبوديا. وقال إنه في مواجهة بيئة دولية معقدة، ينبغي على الصين وكمبوديا تعزيز التوجيه الاستراتيجي رفيع المستوى وتوجيه بناء مجتمع المصير المشترك بين البلدين نحو الاتجاه الصحيح. وأشار وانغ إلى أنه يتعين على الجانبين تعميق التعاون العملي في مختلف المجالات، وتعزيز الوحدة والتعاون، وتعزيز التبادلات الشعبية الوثيقة، وتعزيز التنسيق والتعاون على نحو متعدد الأطراف. كما أعرب عن استعداد الصين للعمل مع كمبوديا لتعزيز التضافر الاستراتيجي وتعزيز التعاون بشكل شامل في ستة مجالات رئيسية هي السياسة والقدرة الإنتاجية والزراعة والطاقة والأمن والتبادلات الشعبية. ودعا وانغ الصين وكمبوديا إلى ضرورة اغتنام فرصة (عام التبادلات الشعبية بين الصين وكمبوديا 2024) لتعزيز المشاعر الودية بين الشعبين وترسيخ الأساس الاجتماعي للعلاقات الثنائية؛ ومكافحة الأنشطة غير القانونية بشكل مشترك مثل المقامرة عبر الإنترنت والاحتيال عبر وسائل الاتصالات والاتجار بالبشر والقضاء بشكل كامل على العصابات الإجرامية ذات الصلة؛ وتعزيز التنمية عالية الجودة للعلاقات بين الصين والآسيان بشكل مشترك، ودفع تعاون لانتسانغ-ميكونغ قدما، وتوجيه تعاون شرق آسيا بقوة نحو الاتجاه الصحيح. من جانبه، قال سوك تشيندا سوفيا إن كمبوديا تلتزم بشدة بسياسة صين واحدة وتلتزم بتعزيز التعاون الودي مع الصين. وأضاف أن كمبوديا تتطلع إلى المزيد من مشروعات التعاون مع الصين وترحب بالمزيد من الشركات الصينية للاستثمار في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا. وأشار سوك تشيندا سوفيا إلى أن كمبوديا تعارض خلق القوى الخارجية للاضطرابات في المنطقة، وأن بلاده مستعدة للاتحاد مع الصين والتعاون معها لضمان التنمية الصحية لتعاون شرق آسيا والحماية المشتركة للسلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي.
مشاركة :