آل الشيخ يدعو متحدثي الهيئة إلى التواصل مع الإعلام بـ «شفافية»

  • 1/9/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى التواصل مع وسائل الإعلام بكل شفافية ووضوح وتبيين ما يحتاج إلى تبيين في وقته. وأكد آل الشيخ في كلمة ألقاها في ختام "دورة المتحدثين الرسميين لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، في مدينة سكاكا في منطقة الجوف، على الدور المهم الذي يقوم به المتحدثون الرسميون للجهاز، مبيناً أنه يُنتظر منهم الشيء المُثمر والبنَّاء، سائلاً الله لهم العون والتوفيق في إبراز الصورة الحسنة للجهاز. وأعرب عن سعادته بلقائه متحدثي فروع الرئاسة ومساعديهم، واصفاً إياهم بأنهم اللسان النطاق باسم جميع المنتسبين لهذا الجهاز المبارك والقائمين بأداء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شاكراً المتحدثين على ما يقدمونه من عمل جليل يتواكب مع تطلعات ورغبات جميع منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال توضيح ما ينبغي عن هذا الجهاز، ومن خلال بناء جسور التواصل مع وسائل الإعلام. وأشاد آل الشيخ بالدعم الذي يلقاه جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد والنائب الثاني. وفي ختام الدورة سلم شهادات الدورة للمتدربين. وقد شملت هذه الدورة التي استمرت مدة ثلاثة أيام، ونظمتها الإدارة العامة للتطوير الإداري بالرئاسة، التدريب على مهارات التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، والتركيز على الإعلام الحديث، وطرح وجهات النظر والمقترحات والعقبات التي قد تواجه عمل المتحدث الرسمي، سعيًا لإيجاد تواصل أمثل مع الإعلاميين في نشر أخبار الهيئة أو إيضاح ما يلزم إيضاحه من قضايا وحوادث. وتأتي هذه الدورة في إطار عناية الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتأهيل المتحدثين الرسميين وتنمية مهاراتهم في القيام بمهماتهم وعلى رأسها التواصل مع وسائل الإعلام. آل الشيخ يلقي كلمته في ختام الدورة. «الاقتصادية» من جهة ثانية، رعى الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف أمس، حفل تدشين دورات “تفعيل دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري” في مركز الملك عبد الله الثقافي في مدينة سكاكا، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وشاهد الحضور عرضا مرئيا يحوي مواد توجيهية تتعلق بالأمن الفكري وأهمية حماية الفكر وتحصينه من الأفكار الهدامة، إضافة إلى تعريف بأهم أنشطة وحدة الأمن الفكري، ونبذة عن الدورات التي تنظمها للأعضاء ومحاور تلك الدورات، ثم شاهدوا عرضاً تعريفياً بفرع الرئاسة في الجوف وما يتبعه من هيئات ومراكز، وجهود الرئاسة في مجال تعزيز الأمن الفكري. وأكد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ في كلمته أن المملكة قامت على الكتاب والسنة وتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى، ونشر العدل بين الرعية، وعلى بناء دولة متكاملة منهجها الكتاب والسنة، وتتبع السلف الصالح في جميع أمورها، فأنعم الله عليها بالأمن والاستقرار والرخاء واتحاد القلوب وصفاء النفوس. وبين أن الأمن الفكري يتضمن العناية بما ينفع الإنسان في أمر دينه ودنياه من خلال تحصين الفكر والعقل من جميع المناهج الفاسدة التي يحدثها أعداء الوطن، فالوطن الآن ينعم بخيرات كثيرة ومن أهمها تحكيم كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- واحتضان بيت الله الحرام، ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مبيناً أن هناك خصوما عدة كثيرين، منهم من يستهدف عقيدتنا وديننا ومنهم من يستهدف أمننا واستقرارنا واقتصادنا ووحدتنا وولاة أمرنا، حيث يأتون من باب الفكر والتزيين لمن يعوزهم العلم الشرعي، محذرا من دعاة الفتن الذين يغررون بالشباب ويزجون بهم في خضم الفتن.

مشاركة :