في جولة جديدة من المواجهات منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال الحزب، في بيانين، إن عناصره استهدفوا تموضعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع حانيتا قبالة بلدة علما الشعب اللبنانية بقذائف مدفعية، كما استهدفوا تجمعا لجنود في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، عبر "تلغرام"، أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة عرب العرامشة شمالي البلاد، دون تفاصيل. فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الاثنين، بتعرض أطراف بلدتي طيرحرفا ويارون (جنوب) لقصف مدفعي إسرائيلي. وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية بصواريخ على جبل أبو راشد في منطقة الجبور مقابل بلدة ميدون. كما أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وفق الوكالة. وذكرت أن ملف النزوح في الجنوب، جراء القصف الإسرائيلي، "بات ثقيلا جدا على كاهل البلديات"، وأن "العائلات النازحة تعاني قلة الإمكانات وطول مدة النزوح". وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، كشف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن المواجهات مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي تسببت في نزوح حوالي 100 ألف لبناني في الجنوب. و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا؛ أسفر عن قتلى وجرحى على الجانبين، معظمهم في لبنان. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :