تعد الإفرازات البنية أثناء الحمل أمراً طبيعياً، إذا كانت بكميات قليلة، يمكن أن تظهر لدى الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى، وتستمر لمدة تصل إلى 3 أيام. ومع ذلك، عندما تكون الإفرازات البنية مصحوبة بأعراض أخرى؛ مثل آلام الحوض أو الألم أو الحرقة عند التبول أو الحمى أو القشعريرة، فقد تكون علامة على وجود عدوى أو حمل خارج الرحم أو إجهاض. على الجانب الآخر وفقاً لموقع "بولد سكاي" إذا كان لديك أعراض أخرى بالإضافة إلى الإفرازات البنية، فيجب عليك زيارة الطبيب للتشخيص، وإجراء اختبار لتحديد السبب الأساسي، وبدء العلاج حسب الضرورة لمنع حدوث مضاعفات لكل من الأم والجنين. يمكن ملاحظة الإفرازات البنية أثناء الحمل للأسباب التالية: من الشائع حدوث كميات قليلة من الإفرازات البنية التي تكون مائية أو تشبه الهلام، خاصة في بداية الحمل، يحدث هذا بسبب التغيرات في درجة الحموضة في الأعضاء التناسلية، والتي يمكن أن تقلل أو تزيد الإفرازات، وقد تستمر هذه التغييرات لمدة يومين أو ثلاثة أيام. ومن الممكن أيضاً ملاحظة التغيرات بعد ممارسة النشاط البدني؛ مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو صعود الدرج، أو حمل البقالة الثقيلة. تعتبر الإفرازات البنية بكميات صغيرة أمراً طبيعياً ولا تحتاج إلى علاج في بداية الحمل ومع ذلك، إذا كانت الإفرازات ثقيلة، واستمرت لمدة تزيد على 3 أيام، أو إذا لاحظت أعراضاً أخرى؛ مثل الحكة أو آلام البطن أو التشنج، فيجب عليك رؤية طبيب أمراض النساء للتقييم وبدء العلاج حسب الضرورة. تعرفي إلى المزيد عن نزول دم أثناء الحمل في الشهر الثالث يمكن لبعض الأمراض التناسلية؛ مثل السيلان أو الكلاميديا، أن تسبب إفرازات بنية اللون بالإضافة إلى أعراض أخرى؛ مثل الإفرازات ذات الرائحة الكريهة، والألم أو الحرقة أثناء التبول، وألم الحوض والنزيف. في هذه الحالة، يجب مراجعة طبيب أمراض النساء للعلاج، والذي يعتمد على تشخيص العدوى، قد يصف الطبيب مضادات حيوية. يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية إفرازات بنية اللون أثناء الحمل؛ غالباً ما تظهر مع أعراض أخرى؛ مثل ثقل المثانة، والشعور بالضيق العام، والألم أو الحرقة أثناء التبول، وتكرار التبول، وعدم القدرة على التبول أو إفراغ المثانة تماماً. إذا كنت تعتقدين أنك قد تكونين مصابة بأعراض التهاب المسالك البولية، فيجب عليك زيارة الطبيب للتقييم واختبار البول لتأكيد التشخيص وتناول الدواء المناسب. الحمل خارج الرحم هي حالة ينغرس فيها الجنين ويتطور خارج الرحم، يمكن أن يحدث هذا في قناتي فالوب، أو في تجويف البطن أو عنق الرحم؛ مما يؤدي إلى أعراض؛ مثل ألم شديد في البطن، أو ألم بالرحم أو إفرازات بنية أو نزيف شديد مفاجئ. لذا من الضروري استشارة طبيب أمراض النساء، الذي من المحتمل أن يطلب إجراء فحص بواسطة الموجات فوق الصوتية للتحقق من مكان حدوث عملية الزرع، وتقييم ما إذا كان استمرار الحمل سيشكل خطراً على الأم أو الجنين. يمكن أن تكون الإفرازات البنية أثناء الحمل أيضاً علامة على الإجهاض، خاصة إذا تمت ملاحظتها خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، يمكن أن يسبب الإجهاض أعراضاً أخرى؛ مثل الحمى والقشعريرة، وآلام شديدة في البطن، ووجود إفرازات عديمة الرائحة وعديمة اللون، وجلطات دموية، وعدم حركة الجنين لأكثر من 5 ساعات. إذا لاحظت أي أعراض للإجهاض، عليك طلب المساعدة الطبية على الفور، سيطلب الطبيب إجراء اختبار للتأكد مما إذا كنت تعانين من الإجهاض وبدء العلاج. يشمل العلاج عادةً تناول الأدوية والراحة للمساعدة في طرد أنسجة الجنين. قد يهمكِ الاطلاع على عوامل تسبب الإجهاض التلقائي.. وطرق الوقاية منه إذا تم تأكيد إصابتك بعدوى، يمكن بدء العلاج باستخدام الأدوية؛ مثل مضادات الفطريات (لعلاج عدوى الخميرة)، أو المضادات الحيوية ومع ذلك، إذا تم استبعاد العدوى، فقد يوصي طبيبك بالراحة وتجنب أي نشاط شاق. *ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص. تعد الإفرازات البنية أثناء الحمل أمراً طبيعياً، إذا كانت بكميات قليلة، يمكن أن تظهر لدى الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى، وتستمر لمدة تصل إلى 3 أيام. ومع ذلك، عندما تكون الإفرازات البنية مصحوبة بأعراض أخرى؛ مثل آلام الحوض أو الألم أو الحرقة عند التبول أو الحمى أو القشعريرة، فقد تكون علامة على وجود عدوى أو حمل خارج الرحم أو إجهاض. على الجانب الآخر وفقاً لموقع "بولد سكاي" إذا كان لديك أعراض أخرى بالإضافة إلى الإفرازات البنية، فيجب عليك زيارة الطبيب للتشخيص، وإجراء اختبار لتحديد السبب الأساسي، وبدء العلاج حسب الضرورة لمنع حدوث مضاعفات لكل من الأم والجنين. ما الذي يسبب الإفرازات البنية أثناء الحمل؟ يمكن ملاحظة الإفرازات البنية أثناء الحمل للأسباب التالية: 1. التغيرات الطبيعية المرتبطة بالحمل تظهر الإفرازات البنية في بداية الحمل -الصورة من موقع Freepik من الشائع حدوث كميات قليلة من الإفرازات البنية التي تكون مائية أو تشبه الهلام، خاصة في بداية الحمل، يحدث هذا بسبب التغيرات في درجة الحموضة في الأعضاء التناسلية، والتي يمكن أن تقلل أو تزيد الإفرازات، وقد تستمر هذه التغييرات لمدة يومين أو ثلاثة أيام. ومن الممكن أيضاً ملاحظة التغيرات بعد ممارسة النشاط البدني؛ مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو صعود الدرج، أو حمل البقالة الثقيلة. تعتبر الإفرازات البنية بكميات صغيرة أمراً طبيعياً ولا تحتاج إلى علاج في بداية الحمل ومع ذلك، إذا كانت الإفرازات ثقيلة، واستمرت لمدة تزيد على 3 أيام، أو إذا لاحظت أعراضاً أخرى؛ مثل الحكة أو آلام البطن أو التشنج، فيجب عليك رؤية طبيب أمراض النساء للتقييم وبدء العلاج حسب الضرورة. تعرفي إلى المزيد عن نزول دم أثناء الحمل في الشهر الثالث 2. الأمراض التناسلية يمكن لبعض الأمراض التناسلية؛ مثل السيلان أو الكلاميديا، أن تسبب إفرازات بنية اللون بالإضافة إلى أعراض أخرى؛ مثل الإفرازات ذات الرائحة الكريهة، والألم أو الحرقة أثناء التبول، وألم الحوض والنزيف. في هذه الحالة، يجب مراجعة طبيب أمراض النساء للعلاج، والذي يعتمد على تشخيص العدوى، قد يصف الطبيب مضادات حيوية. 3. التهاب المسالك البولية التهابات المسالك البولية تسبب إفرازات بنية اللون -الصورة من موقع AdobeStock يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية إفرازات بنية اللون أثناء الحمل؛ غالباً ما تظهر مع أعراض أخرى؛ مثل ثقل المثانة، والشعور بالضيق العام، والألم أو الحرقة أثناء التبول، وتكرار التبول، وعدم القدرة على التبول أو إفراغ المثانة تماماً. إذا كنت تعتقدين أنك قد تكونين مصابة بأعراض التهاب المسالك البولية، فيجب عليك زيارة الطبيب للتقييم واختبار البول لتأكيد التشخيص وتناول الدواء المناسب. 4. الحمل خارج الرحم الحمل خارج الرحم هي حالة ينغرس فيها الجنين ويتطور خارج الرحم، يمكن أن يحدث هذا في قناتي فالوب، أو في تجويف البطن أو عنق الرحم؛ مما يؤدي إلى أعراض؛ مثل ألم شديد في البطن، أو ألم بالرحم أو إفرازات بنية أو نزيف شديد مفاجئ. لذا من الضروري استشارة طبيب أمراض النساء، الذي من المحتمل أن يطلب إجراء فحص بواسطة الموجات فوق الصوتية للتحقق من مكان حدوث عملية الزرع، وتقييم ما إذا كان استمرار الحمل سيشكل خطراً على الأم أو الجنين. 5. الإجهاض الإفرازات البنية علامة على الإجهاض -الصورة من موقع AdobeStock يمكن أن تكون الإفرازات البنية أثناء الحمل أيضاً علامة على الإجهاض، خاصة إذا تمت ملاحظتها خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، يمكن أن يسبب الإجهاض أعراضاً أخرى؛ مثل الحمى والقشعريرة، وآلام شديدة في البطن، ووجود إفرازات عديمة الرائحة وعديمة اللون، وجلطات دموية، وعدم حركة الجنين لأكثر من 5 ساعات. إذا لاحظت أي أعراض للإجهاض، عليك طلب المساعدة الطبية على الفور، سيطلب الطبيب إجراء اختبار للتأكد مما إذا كنت تعانين من الإجهاض وبدء العلاج. يشمل العلاج عادةً تناول الأدوية والراحة للمساعدة في طرد أنسجة الجنين. قد يهمكِ الاطلاع على عوامل تسبب الإجهاض التلقائي.. وطرق الوقاية منه متى تكون الإفرازات البنية طبيعية أثناء الحمل؟ من الشائع ظهور كميات صغيرة من الإفرازات البنية التي تتراوح ما بين السائل إلى القوام الشبيه بالمخاط، خاصة في المراحل المبكرة من الحمل. الأعراض التي يمكن أن تصاحب الإفرازات البنية، والتي لا ينبغي تجاهلها تشمل الشعور بالحكة، ولكن من الأفضل توخي الحذر والاتصال بطبيبك. قد يشير الإفراز البني الداكن الذي يشبه تفل القهوة إلى فقدان الجنين، ويجب إبلاغ طبيب التوليد على الفور، إذا كنت على وشك الولادة ولاحظت أن الإفرازات ثقيلة وبنية فاتحة اللون مع القليل من خطوط الدم، يشير إلى أنك ستدخلين في مرحلة المخاض قريباً. خيارات العلاج والوقاية من الإفرازات البنية أثناء الحمل إذا تم تأكيد إصابتك بعدوى، يمكن بدء العلاج باستخدام الأدوية؛ مثل مضادات الفطريات (لعلاج عدوى الخميرة)، أو المضادات الحيوية ومع ذلك، إذا تم استبعاد العدوى، فقد يوصي طبيبك بالراحة وتجنب أي نشاط شاق. *ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :