اختفى القائد السابق لإحدى قوات العمليات الخاصة بالقوات المسلحة الأوكرانية رومان تشيرفينسكي، الذي كانت صحيفة "واشنطن بوست" قد زعمت مسؤوليته عن "تفجير أنابيب (السيل الشمالي)". جاء ذلك وفقا لما أفادت به وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن محامي تشرفينسكي، الذي كان رهن الاعتقال في قضية فشل عملية خاصة لتجنيد أحد الطيارين الروس. وتابع المحامي بأن فترة احتجاز تشيرفينسكي في مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة انتهت، إلا أن المحكمة رفضت النظر في قضيته، ولم تعلن عن موعد الجلسة التالية، ولم يسمح لزوجته ولا لمحاميه برؤية تشيرفينسكي، ويزعم المحامون بأنه اختطف. وقد تم القبض على تشرفينسكي بتهمة إساءة استخدام السلطة، حيث أنه قرر، بحسب المحققين، من تلقاء نفسه ودون موافقة جهاز الأمن الأوكراني والاستخبارات العسكرية، تنفيذ عملية لتجنيد طيار روسي من أجل الاستيلاء على طائرة للقوات الجوية الروسية. وكانت النتيجة تسريب بيانات حول انتشار أفراد ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية في مطار كاناتوفو، الذي تعرض للقصف. وقد أسفر القصف عن مقتل قائد الوحدة العسكرية، وإصابة 17 جنديا، وتدمير طائرتين مقاتلتين وتعرض مدرج الطيران لأضرار. وكما أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فقد تم كشف خطط الجانب الأوكراني لتجنيد الطيار من خلال الاستخبارات الروسية المضادة، ما مكن من ضرب عدد من الأهداف العسكرية الأوكرانية. وبعد بضعة أشهر، في نوفمبر 2023، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" تشيرفينسكي" منسقا لتفجير خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، وقالت إنه "تعامل مع المسائل اللوجستية، ودعم فريقا من 6 أشخاص، استأجروا يختا واستخدموا معدات الغوص في أعماق البحار لزرع متفجرات في مواقع التخريب". ووصف الخبراء هذه الرواية بأنها "غير قابلة للتصديق". المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :