ندد مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر بالحملات “التى يقودها اللوبي الصهيوني ضد قطر بخصوص وساطة الدوحة لوقف اطلاق النار في غزة”، مضيفا ان “مصر ستكون الدولة الثانية التي ستتعرض لهذه الحملات لتحميل اخفاقات نتانياهو في غزة”. وقال رئيس كارنتر ورئيس منتدى الامن الاعلامي العربي ارامس د. طارق بن شيخان الشمري “ان اللوبي الصهيوني والموالين له يضغطون على الادارة الامريكية لاتخاذ اجراءات غير عادلة ضد قطر، ومحاولة ابتزازها وتحميلها مسؤولية اطلاق سراح الرهائن الاسرائيلين. وهو نفس شكل الابتزاز الذي مارسوه ضد السعودية والامارات ومصر بالسابق”. واضاف الشمري “ان العرب بقيادة قطر ومصر هم وسطاء ارادوا وقف نزيف الدم وعمليات الابادة التي ترتكبها ادارة نتانياهو ولاطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين. وهم ليسوا طرفا بالحرب الدائرة بين حماس ونتانياهو. وأن اي استغلال لوجود حماس بالدوحة هو تحت طلب وعلم واشنطن. وان اي تواصل بين القاهرة وحماس هو بضوء اخضر من واشنطن وتل ٱبيب. لهذا فإن شن حملات وابتزاز سياسي واعلامي هو بالواقع ابتزاز لدول مجلس التعاون الخليجي بالدرجة الاولى، كون قطر عضوا فيه. والامر كذلك مع القاهرة”. ودعا الشمري “نشطاء التواصل الاجتماعي والاعلاميين والصحافيين المؤمنين بالامن الاعلامي العربي للتصدي للحملات التي يشنها التحالف الشعوبي ضد قطر ومصر واي دولة عربية حتى لا تكون الساحة مفتوحة امامهم لضرب الوحدة المجتمعية والدينية والاعلامية العربية”.
مشاركة :