أكد الكاتب المعروف، وعامل المعرفة أحمد العرفج، أنه كان يسرق طياس السيارات، وهو صغير، ويبيعها على الحجاج على أنها دروع قتال عند السلف. جاء ذلك في مقاله الأسبوعي عبر صحيفة الجمهورية المصرية، تحت مقالٍ بعنوان: التديُّن المصري، حيث أكد بدايةً أنه استفاد من التدين المصري، وبساطة الشعب المصري وطيبتهم، فكان يمتهن الشقاوة والسرقة -في طفولته- ويعمد إلى سرقة طاسات السيارات -جنط الكفر- ويبيعها على الحجاج الزائرين بجوار سيد الشهداء، حيث وقعت معركة أحد، على أنها -أي هذه الطاسات- كانت دروع قتالٍ عند السلف. ويوضح العرفج، في سياق مقاله- أنه تذّكر امتهانه لسرقة طياس السيارات عندما زار منطقة محافظة الشرقية بالزقازيق، مع اللواء أشرف نصار، الذي ما إن رأى طاسة من تلك الطاسات التي كان يسرقها العرفج، ويبيعها على الحجاج، حتى صاح قائلاً: هذه درع اشتراها أبي -رحمه الله- قبل 35 سنة، من رجل طيب في المدينة المنورة، يقول إنها درع استخدمها أحد الصحابة في معركة أحد، عندها اعترف العرفج للواء نصار، بأنه كان أحد عرابي تلك الصفقة، مع رفضه بإرجاع المبلغ وفوائده للواء، رغم طلبه إياها، مؤكدًا أنه تاب عن الاستمرار بتلك المهنة. لقراءة كامل المقال: http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=358436#.VwxAQ-w2DCQ رابط الخبر بصحيفة الوئام: «العرفج» يعترف بأنه كان يسرق «طياس السيارات» ويبيعها للحجاج على شكل دروع
مشاركة :