ياسر رشاد - القاهرة - بعد استقالة اللواء أهارون حاليفا، أحد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مصادر في الجيش الإسرائيلي، كشفت عن مزيد من الاستقالات سيقدمها مسؤولين كبار في الجيش بعد عيد الفصح . وقالت وسائل عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 22 أبريل، أعلن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء "أهارون حاليفا" بعد تحمله مسؤولية "الفشل" في توقع هجوم 7 أكتوبر الماضي. وبعث "حاليفا" قد بعث اليوم الإثنين رسالة إلى رئيس هيئة الأركان "هرتسي هاليفي" ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. قالت وسائل عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 22 أبريل، أعلن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء "أهارون حاليفا" بعد تحمله مسؤولية "الفشل" في توقع هجوم 7 أكتوبر الماضي. وبعث "حاليفا" قد بعث اليوم الإثنين رسالة إلى رئيس هيئة الأركان "هرتسي هاليفي" ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. وأقر حاليفا في رسالته، أن حركة حماس نفذت يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، هجومًا مباغتًا ضد إسرائيل، وكانت عواقبه "صعبة ومؤلمة"، وأن قسم الاستخبارات الذي تحت إمرته لم يرقَ إلى مستوى المهمة التي أوكلت له، محملا ذلك اليوم الأسود معي منذ ذلك الحين، يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة، وسأحمل الألم معي إلى الأبد. وأعرب حليفا عن رغبته في التقاعد من الجيش الإسرائيلي، بمجرد الانتهاء من مرحلة التحقيقات وتعيين رئيس جديد للاستخبارات العسكرية، وأنه على قناعة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، تكون قادرة على التحقيق بشكل معمق وموسع في العوامل والظروف التي قادت إلى الأحداث الصعبة، حسب وصفه. أهارون حاليفا يشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية منذ العام 2021 ، وهو واحد من كبار قادة إسرائيليين الذين قالوا إنهم أخفقوا في توقع الهجوم غير المسبوق لحماس في 7 أكتوبر . يبلغ حليفا من العمر 56 عاماً ، وهو ابن لأبوبين تعود أصولهم من المغرب، ودرس في جامعة حيفا حيث نشأ وفي كلية الأمن القومي، وعام 1985 أصبح ضابط مشاة، فكان قائدا للواء المظليين، ولمدرسة الضباط في قاعدة تدريب الدفاع رقم واحد. وبعد حوالي 38 عاماً في الخدمة العسكرية، عقب مرور ستة أشهر على انطلاق الحرب في غزة، قدم الجنرال حليفا استقالته. حليفا يعتبر أول مسؤول رفيع المستوى استقال من منصبه، بعدما أقرّ بمسؤوليته في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر الماضي، وكان دعا حاليفا إلى إجراء تحقيق شامل في العوامل والظروف التي سمحت بوقوع الهجوم.
مشاركة :