قدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا استقالته، بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «طوفان الأقصى»، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة. وذكر الجيش في بيان أن «الجنرال أهارون حاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر». وسيحال حاليفا على التقاعد «بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية»، وفق ما أكد الجيش في بيانه. وفي كتاب استقالته الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام، أكد الميجور جنرال المستقيل «يوم السبت السابع من أكتوبر 2023، شنّت حماس هجوماً مفاجئاً مميتاً ضد دولة إسرائيل... قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرقَ إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا». وأضاف «شبح ذلك اليوم الأسود يطاردني منذ ذلك الحين، يوماً بعد يوم، وليلة بعد ليلة، سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب». ودعا حاليفا إلى إجراء «تحقيق شامل في العوامل والظروف» التي سمحت بوقوع الهجوم. وحاليفا الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاماً، هو أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه لفشله في منع الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل. كما تحمل رئيس هيئة أركان الجيش اللفتنانت جنرال هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار المسؤولية في أعقاب الهجوم، لكنهما بقيا في منصبيهما. في المقابل، لم يقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن بالمسؤولية، رغم استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن معظم الإسرائيليين يحملونه المسؤولية عن عدم القيام بما يكفي من جهود لمنع الهجوم أو صده. وشوه الهجوم بشدة سمعة الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، التي كان يُنظر إليها في السابق على أنها فوق المنافسة تقريباً. قدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا استقالته، بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «طوفان الأقصى»، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.وذكر الجيش في بيان أن «الجنرال أهارون حاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر». إيرانيون يتوجّهون لأداء العمرة للمرة الأولى منذ 2016 منذ ساعة أبوالغيط: لعبة مُتّفق عليها المُواجهة الإيرانية - الإسرائيلية منذ ساعة وسيحال حاليفا على التقاعد «بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية»، وفق ما أكد الجيش في بيانه.وفي كتاب استقالته الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام، أكد الميجور جنرال المستقيل «يوم السبت السابع من أكتوبر 2023، شنّت حماس هجوماً مفاجئاً مميتاً ضد دولة إسرائيل... قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرقَ إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا».وأضاف «شبح ذلك اليوم الأسود يطاردني منذ ذلك الحين، يوماً بعد يوم، وليلة بعد ليلة، سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب».ودعا حاليفا إلى إجراء «تحقيق شامل في العوامل والظروف» التي سمحت بوقوع الهجوم.وحاليفا الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاماً، هو أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه لفشله في منع الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل.كما تحمل رئيس هيئة أركان الجيش اللفتنانت جنرال هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار المسؤولية في أعقاب الهجوم، لكنهما بقيا في منصبيهما.في المقابل، لم يقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن بالمسؤولية، رغم استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن معظم الإسرائيليين يحملونه المسؤولية عن عدم القيام بما يكفي من جهود لمنع الهجوم أو صده.وشوه الهجوم بشدة سمعة الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، التي كان يُنظر إليها في السابق على أنها فوق المنافسة تقريباً.
مشاركة :