أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وتقبل أفكار وطرائق الحياة المغايرة، داعيا المؤسسات الإعلامية والدينية إلى إشاعة ثقافة التسامح ونبذ خطاب الكراهية. جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية والتفاهم العالمي الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت شعار "السلام للجميع" بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ممثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أهمية تمكين الشباب والمواهب العربية الصاعدة كأفضل استثمار في مستقبل الأمة، مؤكدا أهمية هذا المؤتمر الذي يتناول الثقافة الإعلامية والمعلوماتية كأساس لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب. وأشاد بالدور الإسباني في انجاح هذا المؤتمر، وبالعلاقات العربية - الإسبانية التي تضرب بجذورها في التاريخ، موضحا أن العصر الذهبي للحضارة العربية في الأندلس كان نموذجاً ليس له مثيل في التسامح والتعايش الحضاري، كما توج هذا التعاون بإنشاء البيت العربي في مدريد وفي قرطبة عام 2006 كمركز للدراسات والمعرفة حول العالم العربي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :