نظمت الملحقية الثقافية السعودية بتونس أمس الأول ندوة بعنوان «الموروث في الرواية السعودية.. الإبل حكاية مقروءة»، وذلك على هامش «معرض تونس الدولي للكتاب» بمشاركة الروائي يوسف المحيميد من السعودية، بحضور عدد من المثقفين من تونس والمملكة. وأكد المحيميد خلال الندوة التي انعقدت في صالون «حادي العيس» أن أدباء عالميين انطلقوا في بداياتهم من الموروث الشعبي، شعرا وقصصا وحكايات تكتظ بها الثقافات التقليدية لكل مجتمع، مشيرا إلى أن عددا من الأدباء الذين يشار لهم بالبنان ما زالوا يوظفون الموروث الشعبي توظيفا رائعا في رواياتهم وقصائدهم وأعمالهم الأدبية. وتعرف الحاضرون خلال الندوة على أهمية الإبل في التراث السعودي التي تعد من أهم عناصر التراث الثقافي الذي أولته الدولة اهتمامها، وذلك لارتباطها بحياة الشعب السعودي وارتبط أبناء المملكة وأهل الجزيرة منذ القدم بتراثهم الذي يحرصون على الاعتزاز والفخر به وبقائه حيا عبر العصور والحقب. وأبرز الروائي السعودي اهتمام المملكة وعنايتها بتراثها الثقافي وموروثها العريق وترسيخ عناصر الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية لهذا الوطن. ويأتي تنظيم هذه الندوات ضمن البرنامج الثقافي الذي تم تنسيقه من قبل الملحقية الثقافية السعودية بتونس بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة.
مشاركة :