تنطلق، اليوم، فعاليات معرض ومؤتمر «جيسيك جلوبال 2024»؛ أكبر حدث للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي يعود إلى مركز دبي التجاري العالمي حتى 25 أبريل الجاري. وسترحب النسخة الثالثة عشرة من المعرض الرائد في مجال الأمن السيبراني، بأكثر من 20 ألف زائر، و750 من أبرز الشركات العارضة في العالم، وفي مقدمتها «هواوي» و«هانيويل» و«دو» و«مايكروسوفت» و«غوغل كلاود سكيورتي» و«كاسبرسكي»، إلى جانب كل من «كلاود فلير» و«كواليس» و«بانتيرا». وستتاح الفرصة للتواصل مع قادة الصناعة والشركات الناشئة المبتكرة وخبراء الأمن السيبراني المشهورين واكتساب معرفة قيّمة حول أحدث اتجاهات وتهديدات الأمن السيبراني من خلال مشاهدة العروض التوضيحية للمنتجات وحضور المؤتمرات الجذابة والمشاركة في ورش العمل التفاعلية تحت شعار هذا العام «المرونة السيبرانية المدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي». مجلس الأمن السيبراني يشارك مجلس الأمن السيبراني، في فعاليات «جيسيك جلوبال». ويستعرض المجلس، في جناحه الخاص، العديد من الفعاليات والأنشطة والمبادرات منها مبادرة «النبض السيبراني الوطني»، والتي تهدف إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي بالممارسات الجيدة للأمن السيبراني لمختلف شرائح المجتمع في دولة الإمارات، وذلك عن طريق ورش عمل سيبرانية توعوية وتفاعلية متضمنة ورشاً بشهادات معتمدة، إضافة إلى تنفيذ التمارين السيبرانية المتطورة التي تحاكي أفضل الممارسات العالمية في التصدي للهجمات السيبرانية الخبيثة. ويستضيف معهد سانس، جلسة الربط الشبكي لكبار موظفي أمن المعلومات «سيسو» في اليوم الأول من معرض ومؤتمر جيسيك 2024. وسيقدّم الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الكلمة الافتتاحية الرئيسية، تليها جلسات مع جيمس لين، كبير مسؤولي التكنولوجيا والابتكار في معهد سانس، وكيفين ريبا، كبير المدربين لدى معهد سانس، واللذين سيسلّطان الضوء على أفضل الممارسات لكبار موظفي أمن المعلومات في عام 2024، بما في ذلك الاعتبارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتنفيذ الثقة الصفرية والخبرة السحابية للفِرَق الأمنية، ولماذا يجب على كبار موظفي أمن المعلومات الحفاظ على التكامل بين الخبرة البشرية للمنظمة والعمليات والتكنولوجيا. وبالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، تعلن شركة إي إم تي للتوزيع، عن عرض غرفة الهروب السيبراني، لأول مرة في المعرض، وسيواجه المشاركون في الغرفة، تحديات مثل حل الألغاز وفك رموز الرسائل المشفرة في أثناء مواجهة التهديدات الرقمية المصطنعة «بالمحاكاة». وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، عن دعمه القوي لعرض غرفة الهروب السيبراني في معرض ومؤتمر «جيسيك 2024»، مؤكداً أهميتها في تعزيز الوعي والتعاون في مجال الأمن السيبراني. وقال الكويتي: «إن غرفة الهروب السيبراني تتوافق مع رسالتنا الرامية إلى تعزيز الوعي والتعاون في مجال الأمن السيبراني. ونرى أن هذا يمكن تحقيقه بالشراكة مع خبراء الصناعة، ونحن سعداء بالشراكة مع شركة إي إم تي للتوزيع ومركز دبي التجاري العالمي من أجل هذه المبادرة. وستستمر غرفة الهروب السيبراني في الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، وتستغرق كل جلسة 20 دقيقة وتتسع لفرق مكونة من 8 إلى 12 لاعباً». وأضاف: «إن الأمن السيبراني يعد قضيةً حاسمةً في عالمنا المترابط اليوم. ونحن في دولة الإمارات ندرك تماماً أهمية حماية أصولنا الرقمية من التهديدات المتطورة». وأكد أن مجلس الأمن السيبراني يعمل على تعزيز قدراته الأمنية السيبرانية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وبناء القدرات البشرية، مشدداً على أهمية وضرورة التعاون الدولي لمكافحة التهديدات السيبرانية. معهد سانز ويشارك معهد سانز، للتدريب وإصدار الشهادات في مجال الأمن السيبراني، في المعرض. وقال نيد بلطه جي، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، لدى معهد سانز: « يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين المواقف الأمنية على نحو كبير، غير أن البحث والتدريب المستمرَّين أمران بالغا الأهمية؛ لذلك أطلقْنا مؤخراً دورة تدريبية جديدة بعنوان «أمن الذكاء الاصطناعي 247: أساسيات أمن الذكاء الاصطناعي لقادة الأعمال»، تتناول التبنّي غير المسبوق لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الأعمال، والدور المحوري للأمن السيبراني في تطوير الذكاء الاصطناعي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :