جامعة الإمارات تنشئ مزرعة جديدة لأمَّهات النخيل في الفوعة

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

محسن البوشي (العين) يجري العمل حالياً على إنشاء مزرعة جديدة لأمَّهات النخيل بوحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور بجامعة الإمارات بمنطقة الفوعة، لتمثل «بنكاً» لجينات وأصول النخيل، بحسب بدر يعقوب التميمي مدير الوحدة، الذي أشار إلى أن المزرعة تقع على مساحة 20 هكتاراً، ومن المقرر إنجازها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأوضح مدير الوحدة أن حجم إنتاجيتها ارتفع في الوقت الراهن إلى 80 ألف شتلة سنوياً، يجري تسويقها كاملة، لافتاً إلى أن الوحدة تتبنى برنامجاً سنوياً لإدخال أصناف جديدة منتقاة وإعادة استزراع الأصناف الأخرى للحفاظ على حيويتها وخصائصها التي تميزها عن غيرها. وأشار التميمي إلى أن شتلات النخيل التي يتم إكثارها بطريقة زراعة الأنسجة النباتية التي تعتمد على التقنيات الحديثة، تتميز بخلوها تماماً من الأمراض والحشرات، ويمكن زراعتها بنسبة نجاح تصل إلى 100% دون فقد أو تلف، بالإضافة إلى سرعة نموها ونضجها وغزارة إنتاجها. كما تتميز الشتلات بسهولة زراعتها بوساطة أي شخص، ويمكن زراعتها في أي وقت من أوقات السنة ولا تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء، وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الجذور بخلاف الفسائل التقليدية، ويمكن نقل الشتلات من مكان إلى آخر لصغر الحجم، وقلة الوزن وأسعارها مناسبة جداً بالمقارنة بأسعار الفسائل العادية التي غالباً ما تكون تكلفتها عالية، خاصة بالنسبة للأصناف الجيدة. وأكد التميمي حرص واهتمام الوحدة بمواكبة أحدث التقنيات المستخدمة في زراعة الأنسجة، لافتاً إلى أن مختبر زراعة أنسجة النخيل التابع لوحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور حقق ومنذ تأسيسه عام 1989، إنجازات عديدة في مجال إنتاج أصناف النخيل ذات الجودة العالية، حيث بلغ إجمالي عدد النخيل التي أنتجها ووزعها المختبر حتى الآن نحو مليون نخلة تنتمي لقرابة 65 صنفاً. وتتضمن قائمة الأصناف التي أنتجها المختبر من الأصناف المحلية وغير المحلية: «خلاص، برحي، مجهول، صقعي، جش رملي، مكتومي، لولو، نميشي، شيشي، سكري، أبو معان، سلطانة، نبتة سيف، خضراوي، أشهل الحساء، زاملي، نوادر، مداين، جبري».

مشاركة :