أرجأ البرلمان العراقي، أمس، التصويت على التشكيل الوزاري الجديد الذي اقترحه رئيس الوزراء حيدر العبادي حتى يوم غد. في وقت قصفت قوات التحالف الدولي أربعة مراكز قيادية تابعة لتنظيم داعش في مدينة الموصل في شمال العراق، التي تعمل على تطويقها، استعداداً لتحريرها. ونقل التلفزيون العراقي عن أعضاء بالبرلمان، قولهم إنه ستتم دعوة البرلمان للتصويت، غداً، على قائمة ثانية من المرشحين للتشكيل الوزاري الجديد. وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أعلن، تسلم قائمة مرشحي رئيس الوزراء حيدر العبادي للتصويت عليها بالقبول أو الرفض، بالتشاور مع الكتل السياسية. وقال الجبوري في تغريدة على تويتر، أمس، استلمنا أسماء المرشحين من رئيس الوزراء، وبإمكان النواب التصويت بالرفض أو القبول على الأسماء التي ستعرض. ونقلت مصادر برلمانية قائمة بأسماء 14 مرشحاً، قدمها رئيس الوزراء لدراستها قبل التصويت عليها. ودعا العبادي إلى إجراء تغييرات جذرية في المواقع الوزارية من أجل تعيين تكنوقراط مستقلين وأكاديميين بدلاً عن الوزراء الحاليين المرتبطين بأحزاب سياسية. من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، الذي يزور العراق، لصحافيين نحن نقوم بتطويق الموصل استعداداً للمعركة التي ستكون طاحنة، وأفضل دليل على ذلك هو أن قوات التحالف نجحت قبل يومين في ضرب مراكز قيادة في المدينة بمشاركة الطيران الفرنسي. وأضاف، أمس، من أربيل، أن العملية التي جرت ليل السبت الأحد نفذتها 10 طائرات، بينها أربع مقاتلات فرنسية، ودمرت أربعة مراكز حيوية.