أطلقت جمعية بيت الخير حملتها الرمضانية الجديدة، للعام الجاري، تحت شعار وبشر المحسنين، لمساعدة ما يزيد على 20 ألف أسرة، منها 1900 يتيم، و15 ألف طالب محتاج، وآلاف الحالات الطارئة، إضافة إلى توزيع المير الرمضاني، وإقامة موائد إفطار الصائمين، التي من المتوقع أن توزع ما يزيد على 200 ألف وجبة إفطار، خلال الشهر الفضيل، بمعدل 7000 وجبة يومياً. وتفصيلاً، أعلن المدير التنفيذي للجمعية، عابدين طاهر العوضي، خلال مؤتمر صحافي أقيم بقاعة النهضة النسائية في دبي، بأن الحملة خصصت 110 ملايين درهم، لإنفاقها على المحتاجين هذا العام، فيما كانت قد أنفقت، العام الماضي، 102 مليون، درهم بنسبة زيادة 8%. وأضاف أن فعاليات الحملة الرمضانية بدأت في 8 أبريل الجاري، في مكاتب الجمعية بدبي، والفجيرة، ورأس الخيمة، وعجمان، ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية، التي تديرها في مناطق العوير، والبرشاء، وحتا، واللسيلي، إضافة إلى مواقعها الخارجية، المنتشرة في الإمارات، والتي بلغ عددها هذا العام 125 موقعاً، مجهزة لاستقبال التبرعات. ولفت العوضي إلى أن الجمعية اعتادت إطلاق حملة خيرية كل عام، لتكثيف التبرعات، مؤكداً أن المحسنين يحرصون على التبرع، وإدخال السعادة إلى بيوت الأسر المعسرة، ورفع الكرب عن الأسر محدودة الدخل، حتى تعيش مع مجتمعها بهجة رمضان وأجواءه الإيمانية، وقد تخففت من ضغط الحاجة. وأشار إلى أن الحملة الرمضانية، للعام الماضي، سجلت رقماً غير مسبوق في الإنفاق الرمضاني، حيث بلغ مجموع ما أنفقته الجمعية على مشروعاتها الخيرية 102 مليون درهم، من أصل 222 مليوناً، أنفقتها على مدار العام، منوهاً بالشراكة الاستراتيجية، التي تربط الجمعية مع هيئة آل مكتوم الخيرية، ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، وكل من أنفق ودعم حملاتنا ومشروعاتنا الخيرية. إلى ذلك، أفاد نائب المدير التنفيذي للجمعية، سعيد مبارك المزروعي، بأن رمضان موسم الخير والإحسان، وقد نجحت (بيت الخير)، عبر السنوات الـ10 الأخيرة، في إدارة حملاتها الرمضانية، ونتائجها في ازدياد من عام إلى آخر. وأبدى مساعد المدير التنفيذي للجمعية، عبدالله الأستاذ، ارتياحه للتحضيرات التي أنجزت لإطلاق حملة وبشر المحسنين، قائلاً إن الجمعية وضعت لحملتها هذا العام خطة إعلامية وإعلانية، هي الأكبر على صعيد الحملات الخيرية. وأضاف أن حصالات الجمعية ومندوبيها، سوف يكونون منتشرين في مختلف الإمارات، حيث زدنا عدد المواقع الخارجية، لتصل إلى 125 موقعاً لجمع التبرعات. وأوضح أن المراكز تتوزع على مختلف مراكز التسوق والمراكز التجارية والمنشآت والمستشفيات والوزارات والدوائر الحكومية، التي تتعاطى مباشرة مع الجمهور، فضلاً عن آلاف الحصالات الموزعة في مختلف المحال التجارية والصيدليات، ومحال السوبرماركت، وغيرها. وتتضمن فعاليات الحملة الرمضانية: زكاة المال، والصدقات الموسمية، والجارية، والمير الرمضاني، وتوزيع زكاة الفطر، والعيدية، وكسوة العيد، بالإضافة إلى المشروعات الاعتيادية لدعم محدودي الدخل، والطلبة المحتاجين، والأيتام، والغارمين، والمرضى والمسنين وذوي الإعاقة، وغيرهم من ذوي الظروف الطارئة.
مشاركة :