ترحيب دولي بالهدنة وتشديد على الالتزام بها

  • 4/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت دول عدة بالهدنة اليمنية ووقف إطلاق النار في الجبهات كافة، وأعربت عن أملها أن تكون الهدنة فرصة سانحة لتسهيل المشاورات في الكويت لتحقيق السلام في اليمن. فقد أكدت الخارجية الروسية أمس الثلاثاء ضرورة الالتزام بالهدنة المعلنة في اليمن، واستثمار فرصة المفاوضات التي ستجري في الكويت في وقت لاحق من الشهر الجاري. ورحبت الخارجية الروسية في بيان ببدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة عدم السماح بنسف الهدنة المعلنة، مشيدة بعزم الأطراف اليمنية والإقليمية على وضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من عام. ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الاطراف المعنية أبلغت رسمياً مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وخلق الظروف الملائمة لنجاح جولة المفاوضات التي ستجري في الكويت في 18 إبريل/نيسان الجاري. وشددت على ضرورة استثمار هذه المفاوضات بشكل كامل من أجل استئناف الحوار السياسي، واستعادة كيان الدولة على الأراضي اليمنية كافة وضمان وحدتها. وفي طهران أكد نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان دعم الجمهورية الإسلامية لوقف إطلاق النار في اليمن. ونقلت وكالة أنباء الطلبة (إسنا) عنه القول: إيران تؤكد دوماً على الحلول السياسية لتسوية الأزمة اليمنية، وصرح بأن طهران ترحب بوقف إطلاق النار وتدعو جميع الأطراف في البلاد إلى الالتزام ببنود الاتفاق واستئناف الحوار السياسي بين الفصائل اليمنية تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة لإكمال العملية السياسية. أعربت تركيا عن أملها بنجاح المفاوضات المباشرة بين الأطراف اليمنية في الكويت بهدف إيجاد حل سياسي للصراع. ورحبت الخارجية التركية في بيان بوقف إطلاق النار المعلن بين الأطراف مشددة على ضرورة عدم انتهاك الاتفاق. وأكدت دعم أنقرة مجدداً للجهود المبذولة لإعادة بسط سلطة الدولة الشرعية على البلاد بأسرها وإحلال السلام والأمن والاستقرار الدائم للشعب اليمني. ورحبت اليابان بوقف إطلاق النار في اليمن تمهيداً لمباحثات السلام المقررة في الكويت. وأعرب المتحدث باسم الخارجية اليابانية ياسوهيسا كاوامورا في بيان، عن أمل بلاده بأن يستمر وقف إطلاق النار بهدف إحراز تقدم في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وستعقد في الكويت. كما أعرب المتحدث عن أمل اليابان في تحقيق السلام بما يسهم في تقديم المزيد من المساعدة الإنسانية، مؤكداً في الوقت نفسه تقدير بلاده لجهود الوساطة التي قام بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ التي أدت إلى دخول وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ ما يسهم في استقرار اليمن. ورحبت إسبانيا باتفاق وقف الأعمال العدائية في اليمن، معربة عن أملها باحترام بنوده والالتزام بها من قبل جميع الأطراف. وحثت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع دون أي قيود للقطاعات الأكثر احتياجاً في اليمن والتخفيف عن مآسي الشعب في ذلك البلد. ودعت جميع الأطراف اليمنية إلى المشاركة بحسن نية ودون شروط مسبقة وبمواقف بناءة في المشاورات في الكويت، للتوصل إلى توافق وحل سياسي شامل يضمن الاستقرار والوحدة والسيادة الوطنية اليمنية. وأضاف البيان أن إسبانيا على قناعة بأن الاتفاق السياسي بين جميع الأطراف اليمنية عامل أساسي لمواجهة عملية الانتقال السياسي بحزم، وكذلك إعادة إعمار البلاد وضمان الاستقرار ومكافحة النشاط الإرهابي المتزايد في ذلك البلد. ورحبت الحكومة الفرنسية بوقف إطلاق النار في اليمن، معتبرة اياه خطوة جوهرية قبيل انطلاق محادثات السلام التي ستستضيفها الكويت الاثنين المقبل. واكدت الخارجية الفرنسية في بيان أن التزام الاطراف اليمنية بوقف إطلاق النار سيساعد على وصول المساعدات الانسانيةاللازمة إلى المناطق المنكوبة. وطالبت باريس جميع الاطراف اليمنية بالمشاركة الفعالة ودون شروط بالمحادثات المرتقبة في دولة الكويت، مجددة التأكيد على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن لدفع عملية السلام. (وكالات)

مشاركة :