أكد الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة، أهمية الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة وذلك لمساهمة القطاع الخاص في جذب أحدث التقنيات والخبرات إضافة إلى الجانب الحكومي الذي يضمن الاستدامة والثبات. وقال النيادي في تصريحات صحفية على هامش ملتقى الاستثمار السنوي 2016، إن تجربة الإمارات رائدة في نظام المنتج المستقل، كما أنها السباقة في هذا السياق في المنطقة، حيث بدأت التجربة في قطاع الطاقة في دولة الإمارات، ورأينا من خلالها محطات إنتاج الطاقة والتحلية برؤوس أموال أجنبية. وأضاف أن دولة الإمارات من خلال شركاتها الاستثمارية مثل مصدر ومبادلة ودراغون أويل، والتي تعتبر الأذرع المتخصصة في مجال الطاقة، اكتسبت خبرة كبيرة في الاستثمار سواء في النفط أو الغاز أو الطاقة المتجددة ولديها مشاريعها المتنوعة في مختلف دول العالم. ولفت إلى أن عدداً كبيراً من دول العالم تدعو الشركات الإماراتية المتخصصة للاستثمار والتي توفر عوائد لها وللدول المستثمر بها. وأوضح أن ملتقى الاستثمار خصص جزءاً من فعالياته حول الاستثمار في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، كما أننا نؤمن بمشاركة القطاع الخاص ودوره الكبير في الاستثمار في قطاع الطاقة وخاصة أن الاستثمار يفتح للمستثمرين أبواباً جديدة. ولفت إلى أن العديد من الشركات والمؤسسات التمويلية في الدولة والمنطقة خصصت جزءاً من محفظتها للاستثمار في الطاقة المستدامة.
مشاركة :