نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب فرنسا الأبية ماتيلدا بانوت، المعروفة بدعمها لفلسطين، عن استدعاء قسم شرطة العاصمة باريس إياها للإدلاء بشهادتها بتهمة "الدعاية الإرهابية". وأكدت بانوت عبر منصة إكس، الثلاثاء، أنه "لا يمكن لأي دعوة أو ترهيب" أن يمنعها من الاحتجاج على "الإبادة الجماعية" المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. وأعربت عن قلقها حيال "استهداف حرية التعبير والديمقراطية" على يد السلطات الفرنسية. وردا على استدعاء الشرطة الفرنسية، قالت النائبة مانون أوبري الرئيسة المشاركة لتكتل اليسار في البرلمان الأوروبي، إن استدعاء بانوت للإدلاء بشهادتها "حادثة غير مسبوقة وخطيرة". بدورها، قالت النائبة فريدة عمراني، من حزب فرنسا الأبية عبر منصة إكس: "إن الأصوات المناهضة للإبادة الجماعية في فلسطين يتم إسكاتها من قبل إدارة ماكرون". وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :