«ذات السلاسل»... احتفت بيوم الكتاب العالمي

  • 4/23/2024
  • 19:57
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت مكتبة «ذات السلاسل» بالتعاون مع سفارة مملكة إسبانيا لدى الكويت بيوم «الكتاب العالمي» الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر أبريل من كل عام، كتاريخ رمزي للأدب العالمي، ليواكب ذكرى وفاة الكاتبين الإسباني ميغيل دي ثيرفانتس، والإنكليزي وليام شكسبير. الحضارة الإسبانية وللمناسبة، أقامت المكتبة في مقرها بالأفنيوز احتفالية بعنوان «وردة معرفة في عامك»، بحضور السفير الإسباني ميغيل مورو أغيلار، إلى جانب القنصل الإسباني إسماعيل تورنوس ميان، والرئيس التنفيذي لمكتبة «ذات السلاسل» عبدالله المنصور، ومديرة التسويق للمكتبة هبة المنصور، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي. في البداية، تحدّث السفير أغيلار لـ «الراي» قائلاً: «أنا سعيد جداً بوجودي والقنصل الإسباني إسماعيل ميان هنا في (ذات السلاسل) المكتبة الجميلة، التي تساند السفارة دوماً في كل النشاطات الثقافية». وأضاف «في هذه المكتبة يوجد ركن خاص لكتب وروايات إسبانية مترجمة للغة العربية وأخرى من أميركا اللاتينة، وهي مترجمة أيضاً من الإسبانية للعربية، بالإضافة إلى كتب عن حضارتنا والأطعمة الشعبية في بلادنا». واستدرك قائلاً: «للأسف لا يوجد هنا في الكويت (معهد ثيرفانتيس) كما هو متواجد في دول أخرى بالمنطقة، مثل مصر ولبنان والأردن، لكي نستطيع عمل نشاط ثقافي أكبر، ولكننا نحاول قدر الإمكان تعزيز اللغة الإسبانية في الكويت بالوسائل المتاحة». ولفت إلى أنه في برشلونة يُقام اليوم عيد القديس جوردي، «حيث إن الناس هناك يوزعون الزهور أيضاً بمناسبة يوم الكتاب العالمي». نشاطات ثقافية في غضون ذلك، قال القنصل الإسباني إسماعيل ميان لـ «الراي»: «بالإضافة إلى ما تم ذكره من السفير أغيلار، فإن السفارة تسعى دائماً لعمل نشاطات ثقافية وأدبية، لتساهم في تعزيز الروابط بين دولة الكويت ومملكة إسبانيا». وأكمل «الناس في بلادي ينظرون إلى الحضارة العربية بأنها قريبة جداً للإسبان، نظراً للروابط التاريخية المتعمقة، والتي لم تحدث بمحض الصدفة، بل تعود جذورها إلى الخلافة الأُموية قبل 8 قرون». وذكر أن «الثقافة بين إسبانيا والعالم العربي متجذرة منذ قرون، كما نتابع الكثير من الدول العربية كمصر ولبنان والكويت، للاطلاع على كل ما يستجد في عالم القراءة والمعرفة». وختم بالقول:«قبل عامين أحضرنا كاتبتين من إسبانيا، وكان هناك ورشات عمل مشتركة مع الكاتبات الكويتيات، بمشاركة (ذات السلاسل)، والحقيقة أنها كانت تجربة مثمرة للغاية وتجلّى بها فؤائد التبادل الثقافي في ما بين البلدين الصديقين». بناء المعرفة قالت هبة المنصور إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي إعلاء لقيمة الكتب ودورها في بناء المعرفة وفتح الآفاق نحو المستقبل. وأشارت إلى أن المكتبة تضم العديد من الإصدارات الأدبية في مجالات الترجمة والنشر العام، مثل الرواية وقصص الأطفال والتاريخ وغيرها،«ولدينا هذا العام أيضاً مجموعات قصصية كبيرة من أنحاء الوطن العربي كافة». احتفت مكتبة «ذات السلاسل» بالتعاون مع سفارة مملكة إسبانيا لدى الكويت بيوم «الكتاب العالمي» الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر أبريل من كل عام، كتاريخ رمزي للأدب العالمي، ليواكب ذكرى وفاة الكاتبين الإسباني ميغيل دي ثيرفانتس، والإنكليزي وليام شكسبير.الحضارة الإسبانية «تونس الدولي للكتاب»... يُكرّم «فقيد الثقافة» الشاعر البابطين منذ يوم يوسف شهاب البحر لـ «الراي»: والدي نال التكريم الوطني الذي يستحقه... والمادي لا قيمة له 9 أبريل 2024 وللمناسبة، أقامت المكتبة في مقرها بالأفنيوز احتفالية بعنوان «وردة معرفة في عامك»، بحضور السفير الإسباني ميغيل مورو أغيلار، إلى جانب القنصل الإسباني إسماعيل تورنوس ميان، والرئيس التنفيذي لمكتبة «ذات السلاسل» عبدالله المنصور، ومديرة التسويق للمكتبة هبة المنصور، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.في البداية، تحدّث السفير أغيلار لـ «الراي» قائلاً: «أنا سعيد جداً بوجودي والقنصل الإسباني إسماعيل ميان هنا في (ذات السلاسل) المكتبة الجميلة، التي تساند السفارة دوماً في كل النشاطات الثقافية».وأضاف «في هذه المكتبة يوجد ركن خاص لكتب وروايات إسبانية مترجمة للغة العربية وأخرى من أميركا اللاتينة، وهي مترجمة أيضاً من الإسبانية للعربية، بالإضافة إلى كتب عن حضارتنا والأطعمة الشعبية في بلادنا».واستدرك قائلاً: «للأسف لا يوجد هنا في الكويت (معهد ثيرفانتيس) كما هو متواجد في دول أخرى بالمنطقة، مثل مصر ولبنان والأردن، لكي نستطيع عمل نشاط ثقافي أكبر، ولكننا نحاول قدر الإمكان تعزيز اللغة الإسبانية في الكويت بالوسائل المتاحة». ولفت إلى أنه في برشلونة يُقام اليوم عيد القديس جوردي، «حيث إن الناس هناك يوزعون الزهور أيضاً بمناسبة يوم الكتاب العالمي».نشاطات ثقافية في غضون ذلك، قال القنصل الإسباني إسماعيل ميان لـ «الراي»: «بالإضافة إلى ما تم ذكره من السفير أغيلار، فإن السفارة تسعى دائماً لعمل نشاطات ثقافية وأدبية، لتساهم في تعزيز الروابط بين دولة الكويت ومملكة إسبانيا».وأكمل «الناس في بلادي ينظرون إلى الحضارة العربية بأنها قريبة جداً للإسبان، نظراً للروابط التاريخية المتعمقة، والتي لم تحدث بمحض الصدفة، بل تعود جذورها إلى الخلافة الأُموية قبل 8 قرون».وذكر أن «الثقافة بين إسبانيا والعالم العربي متجذرة منذ قرون، كما نتابع الكثير من الدول العربية كمصر ولبنان والكويت، للاطلاع على كل ما يستجد في عالم القراءة والمعرفة».وختم بالقول:«قبل عامين أحضرنا كاتبتين من إسبانيا، وكان هناك ورشات عمل مشتركة مع الكاتبات الكويتيات، بمشاركة (ذات السلاسل)، والحقيقة أنها كانت تجربة مثمرة للغاية وتجلّى بها فؤائد التبادل الثقافي في ما بين البلدين الصديقين».بناء المعرفةقالت هبة المنصور إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي إعلاء لقيمة الكتب ودورها في بناء المعرفة وفتح الآفاق نحو المستقبل.وأشارت إلى أن المكتبة تضم العديد من الإصدارات الأدبية في مجالات الترجمة والنشر العام، مثل الرواية وقصص الأطفال والتاريخ وغيرها،«ولدينا هذا العام أيضاً مجموعات قصصية كبيرة من أنحاء الوطن العربي كافة».

مشاركة :